منظار الرحم والحمل
العلاقة بين منظار الرحم والحمل
- قد تواجه النساء اللاتي يعانين من مشاكل مثل الاورام الحميدة في بطانة الرحم ، أو الأورام الليفية تحت المخاطية ، أو الالتصاقات صعوبة في الإنجاب وفي بعض الأحيان يتم التعامل مع هذه المشكلات عن طريق إجراء منظار الرحم لكي تزيد من فرص المرأة في الحمل مستقبلا.
- أظهرت النتائج أن معدل الحمل بلغ 85٪ لدى المريضات اللاتي عولجن من مشكلات في التجويف الداخلي باستخدام منظار الرحم .
هل يزيد منظار الرحم من فرص الحمل؟
منظار الرحم له دور هام في زيادة فرص الإنجاب حيث يعمل علي إزالة مسببات العقم المحتملة مثل الأورام الحميدة والأورام الليفية والحاجز والالتصاقات والنزيف غير الطبيعي وما إلى ذلك ، وبالتالي قد يزيد من فرص الحمل.
أهمية منظار الرحم
- يمكن أن يقوم منظار الرحم بتشخيص مجموعة واسعة من المشاكل في الرحم مثل تقييم الدورة الشهرية الغزيرة والنزيف المهبلي غير الطبيعي والنزيف بعد انقطاع الدورة الشهرية والأورام الليفية والأورام الحميدة .
- قد يعالج منظار الرحم أيضًا بعض مشاكل الرحم حيث إذا اكتشف الطبيب وجود أنسجة غير طبيعية أو ورم ليفي أو أي امر آخر ، فقد يتمكن من إزالة هذه الأورام أثناء منظار الرحم.
- إذا اشتبه الطبيب في احتمالية وجود مشكلة في قناتي فالوب ، فقد يقوم بإجراء منظار الرحم حيث يمكن أن يساعد في إزالة الأنابيب المسدودة.
هل يحدث حمل بعد المنظار مباشرة؟
- قد تؤدي إزالة الأورام الحميدة بالمنظار قبل إجراء التلقيح داخل الرحم إلى تحسين معدل الحمل مقارنةً بمنظار الرحم التشخيصي فقط.
- من الأفضل تجنب الجماع لمدة أسبوعين على الأقل بعد منظار الرحم لكي يتعافى الجسم من العملية لتجنب حدوث عدوى.
حالات مرضية متعلقة بالرحم تؤدي الى تأخر الإنجاب لدى النساء ويساعد استخدام منظار الرحم في تشخيصها وعلاجها وهي :
- وجود تاريخ من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي التي قد تسبب مرض التهاب الحوض.
- نزيف الرحم غير المبرر خاصة إذا كان النزيف غزيرًا.
- تاريخ من بطانة الرحم المهاجرة.
- التبويض المنتظم ولكن بدون حمل بعد 12 شهرًا من المحاولة.
- تاريخ من إجهاض مرتين أو أكثر على التوالي.
- حدوث عدة حالات حمل كيميائية.
- ألم أو ضغط الرحم.
- تقلصات الدورة الشهرية الشديدة أو الألم أثناء الجماع.
- خروج جلطات دموية كبيرة أثناء الدورة الشهرية.
- قد يوصي الطبيب أيضًا بمنظار الرحم قبل التلقيح الاصطناعي ، أو بعد إجراء التلقيح الاصطناعي الذي لم يكتمل لأن فشل التلقيح الاصطناعي غالبًا ما يكون بسبب مشاكل في رحم المرأة.
ما هو منظار الرحم؟
- هو إجراء يتضمن قيام الطبيب بالنظر مباشرة إلى داخل الرحم (تجويف الرحم) باستخدام أداة خاصة تسمى منظار الرحم.
- يحتوي منظار الرحم على عدسة تلسكوبية صغيرة يتم وضعها من خلال عنق الرحم إلى الرحم.
- يتم حقن محلول ملحي في الرحم لتوسيع جدار الرحم والسماح بتصور تجويف الرحم.
- منظار الرحم متصل بالكاميرا ويمكن مشاهدته على شاشة فيديو.
- يتم إجراء الاختبار بين أيام الدورة.
- يتم إعطاء المرضى الذين يخضعون لهذا الإجراء على تناول دواء للألم قبل العملية بساعة حيث قد يحدث تقلصات عند إجراء تنظير الرحم.
- يمكن أيضًا وصف مضاد حيوي للوقاية من عدوى الرحم بدءًا من اليوم السابق لمنظار الرحم، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
مضاعفات منظار الرحم
قد تتضمن بعض المضاعفات المحتملة لمنظار الرحم ما يلي:
- يمكن أن تصيب العدوى الرحم أو قنوات فالوب أو تجويف البطن وهذا سيتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.
- قد ينزف الرحم بشكل مفرط وقد يتطلب ذلك نقل الدم وإجراء مزيد من الجراحة.
- مرض التهاب الحوض.
- تمزق الرحم أو تلف عنق الرحم.
- مضاعفات متعلقة بالسوائل أو الغازات المستخدمة لتوسيع الرحم.
- نزيف مهبلي خفيف وتشنجات لمدة يوم أو يومين بعد العملية.
- قد لا يستطيع الطبيب إكمال إجراء منظار الرحم بسبب ضيق عنق الرحم الداخلي وقد يترتب على ذلك الحاجة إلى إجراء جراحة.
- قد يحدث ثقب صغير في الرحم ويزيد من خطر تلف الأعضاء المجاورة مثل الأمعاء أو المثانة وهذا قد يتطلب المزيد من الجراحة التصحيحية.
- من المضاعفات النادرة حدوث جلطات في الساقين مصحوبة بألم وانتفاخ.
- النساء ذوات الوزن الزائد أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى الجروح والتهاب الصدر ومضاعفات القلب والرئة والجلطات الدموية.
- المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجروح والصدر ومضاعفات القلب والرئة والجلطات الدموية.
أمراض قد تتداخل مع منظار الرحم وتمنع استخدامه مثل:
- مرض التهاب الحوض.
- التهابات مهبلية حادة.
- التهاب عنق الرحم.
- انتفاخ المثانة.
- سرطان بطانة الرحم.
- النزيف المفرط.
- أمراض القلب والأوعية الدموية
هل منظار الرحم امن؟
- منظار الرحم في الطبيعي إجراء آمن للغاية ومعظم النساء يعانين من نزيف بعد ذلك لمدة 2 إلى 7 أيام وهذا يعد أمر طبيعي.
- قد يكون هناك بعض الانزعاج مثل آلام الدورة الشهرية أو تقلصات.
- إذا كانت المرآة تعاني من الحمى ، أو الألم الشديد ، أو الإفرازات المهبلية غير العادية ، أو النزيف الغزير ، فعليها مراجعة الطبيب.
الوقت المستغرق للتعافي من منظار الرحم
يمكن أن تكون المراة قادرة على العودة إلى العمل في اليوم التالي لمنظار الرحم، ولكن يمكن استمرار النزيف الخفيف لمدة خمسة إلى سبعة أيام بعد الإجراء.