ألم بعد عملية المنظار الرحمي

ما أسباب حدوث ألم بعد عملية المنظار الرحمي؟

  • غالباً لا يسبب منظار الرحم التشخيصي الشعور بالألم ولكن في حالة استخدامه بغرض إزالة الأورام من الرحم ، أو علاج التصاقات الرحم فقد تعاني المريضة من تقلصات وتشنجات في البطن ونزيف مهبلي لعدة أيام بالإضافة إلي الشعور بالامتلاء في البطن أو ألم في الكتف. 
  • عادة ما يزول الألم في خلال يوم أو يومين بعد العملية ويتم التغلب عليه بمسكنات الألم تبعاً لإرشادات الطبيب.

ألم بعد عملية المنظار الرحمي

ماهي عملية المنظار الرحمي ؟

  • هو إجراء علاجي طفيف يتم فيه إدخال أداة رفيعة ومرنة تشبه التلسكوب في الرحم لفحص وتقييم عنق الرحم وتجويف الرحم وذلك لتشخيص اسباب تأخر الحمل لدى النساء والإجهاض المتكرر ومعرفة أسباب النزيف غير الطبيعي واكتشاف أي خلل في الرحم.
  • يمكن أيضًا إجراء عملية المنظار الرحمي لأغراض جراحية مثل إزالة الأورام الليفية الرحمية أو الزوائد اللحمية بالرحم وفتح قناة فالوب المسدودة.

أفضل وقت لعمل المنظار الرحمي

عادة ما يتم تحديد موعد عمل المنظار الرحمي بعد انتهاء الدورة الشهرية وقبل فترة الإباضة أي بين الأيام 6 الي 12 من الدورة الشهرية مع ضرورة تجنب ممارسة العلاقة الحميمية خلال هذه الفترة.

أضرار المنظار الرحمي

لا تعاني معظم النساء من أي مشاكل بعد عملية المنظار الرحمي ولكن مثل أي إجراء جراحي قد تحدث بعض المخاطر والأضرار لدى نسبة قليلة جداً من المريضات وتتضمن ما يلي :

  • يعتبر حدوث ثقب صغير في الرحم من المضاعفات الشائعة بعد منظار الرحم ، وعادة ما ينغلق تلقائيًا.
  •  الإحساس بالألم أو الشعور بعدم الراحة ، والعدوى ، والنزيف المهبلي وتستمر هذه الأعراض خلال الأيام القليلة بعد العملية.
  • اذا استمرت الاعراض السابقة مع ارتفاع درجة حرارة الجسم وألم شديد في البطن فهذا يعكس وجود مشكلة أو عدوى و تتطلب استشارة الطبيب على الفور.
  • قد تحدث التهابات أو التصاقات في الرحم بعد المنظار.

الجماع بعد المنظار الرحمي

 يفضل ممارسة العلاقة الزوجية بعد الدورة الشهرية التالية لمنظار الرحم وذلك لتقليل احتمالية حدوث عدوى فى الرحم أو المهبل. 

هل تعود بطانة الرحم المهاجرة بعد المنظار ؟

  • نعم ،قد تعود بطانة الرحم المهاجرة مرة أخرى بعد المنظار مع مرور الوقت لدي بعض المريضات بسبب نمو بعض الأنسجة الصغيرة المتبقية من بطانة الرحم التي لم يتم استئصالها بالمنظار.
  • وثبت علميا أن استخدام موانع الحمل الفموية ، أو جهاز البروجسترون داخل الرحم بعد المنظار يساهم في خفض شدة أعراض بطانة الرحم المهاجرة وتقليل فرصة عودة المرض مرة أخرى.
  • يمكن علاج بطانة الرحم المهاجرة التي تطورت بعد عملية المنظار الأولى بعملية أخرى للسيطرة على الأعراض المرضية التي تسبب معاناة للمريضة ولكن تكرار العملية قد يقلل من خصوبة المرأة بسبب فقدان أنسجة المبيض.

منظار الرحم والانابيب

يمكن استخدام منظار الرحم الجراحي في فتح الانابيب المسدودة وذلك عن طريق إدخال المنظار عبر المهبل وتمرير الأدوات الجراحية الدقيقة لفتح قنوات فالوب المسدودة و علاج الالتصاقات الموجودة بالأنابيب ويتم هذا الإجراء تحت تأثير التخدير العام وقد يستغرق هذا الإجراء نصف ساعة تقريباً.

 

Similar Posts