هل عملية استئصال الرحم خطيرة
كيف يتم استئصال الرحم و هل عملية استئصال الرحم خطيرة ؟
استئصال الرحم هو إجراء شائع وآمن للغاية بشكل عام وتتعافى معظم النساء تمامًا دون أي مضاعفات وهو يعد علاج فعال لأورام الرحم الليفية والتغدد الرحمي والنزيف المهبلي غير الطبيعي وخاصة عندما لا تنجح خيارات العلاج الاخري .
ومثل اي عمليات جراحية يمكن ان تحدث بعض المضاعفات وعادة ما تكون مخاطر استئصال الرحم بسيطة ومحدودة وتحدث في أول 30 يومًا بعد الجراحة و قد تشمل:
- النزيف الشديد.
- العدوى.
- إصابة المناطق المحيطة بالرحم مثل الأمعاء اوالمثانة والإحليل والأوعية الدموية والأعصاب.
- التهاب المسالك البولية.
- جلطات دموية في الساقين أو الرئتين .
- ظهور اعراض انقطاع الدورة الشهرية إذا تم استئصال المبيض وتشمل هذه الأعراض الهبات الساخنة وجفاف المهبل وعدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية واضطرابات المزاج وفي هذه الحالة عادةً ما يستخدم العلاج بالهرمونات البديلة للمساعدة في التغلب علي هذه الأعراض .
- زيادة خطر إصابة المرأة بأمراض القلب والسرطان في حالة إزالة المبايض أثناء استئصال الرحم .
- الانقطاع المبكر للدورة الشهرية والتي قد يترتب عليها حدوث هشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية.
- يمكن أن تسبب إزالة المبيضين العديد من المشاكل الصحية مثل زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وضعف العظام والتهاب المفاصل.
- في حالات نادرة قد تصاب المرىة بتدلي الحوض وهو تمدد أو هبوط أعضاء الحوض في وضع غير طبيعي.
ما هي الإيجابيات المترتبة علي عملية استئصال الرحم؟
- يخفف استئصال الرحم من نزيف الرحم غير الطبيعي المؤلم .
- يقي استئصال الرحم من الإصابة بسرطان الرحم.
- يؤدي استئصال الرحم في حالة الاصابة بالأورام الليفية في الرحم إلي التخلص من الأعراض المؤلمة مثل النزيف الشديد والتشنجات ومشاكل المسالك البولية .
انواع عمليات استئصال الرحم
- استئصال الرحم الكلي حيث تتم إزالة الرحم وعنق الرحم .
ويعد هذا النوع الاكثر شيوعا بين عمليات استئصال الرحم ويتم اجراء هذا النوع في حالة اصابة المراة بسرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم وذلك لوقف انتشار السرطان.
- استئصال الرحم الجزئي حيث تتم إزالة الرحم ، مع ترك عنق الرحم في مكانه.
- استئصال الرحم الجذري يتضمن إزالة الرحم وقناتي فالوب والمبيضين والجزء العلوي من المهبل وأربطة الحوض والغدد الليمفاوية المرتبطة به. يتم إجراء ذلك إذا كانت المرأة مصابة بسرطان عنق الرحم أو المبايض أو قناة فالوب أو الرحم .
مدة الشفاء بعد عملية استئصال الرحم
يعتبر استئصال الرحم عملية جراحية كبرى ، لذا يمكن أن يستغرق التعافي بضعة أسابيع. ولكن بالنسبة لمعظم النساء ، فإن التغيير الأكبر هو تحسين نوعية الحياة والشعور بالراحة من الأعراض التي جعلت الجراحة ضرورية.
- تمكث معظم النساء في المستشفى لمدة يوم أو يومين بعد الجراحة. وتمكث بعض النساء في المستشفى لفترة أطول وغالبًا عندما يتم استئصال الرحم بسبب السرطان.
- يعتمد الوقت الذي تستغرقه المراة للعودة إلى الأنشطة الطبيعية على نوع الجراحة حيث يمكن أن تستغرق جراحة البطن من أربعة إلى ستة أسابيع للتعافي وقد تستغرق الجراحة المهبلية أو التنظيرية من ثلاثة إلى أربعة أسابيع للتعافي.
- يجب أن تحصل المراة على قسط كبير من الراحة وعدم رفع الأشياء الثقيلة لمدة أربعة إلى ستة أسابيع بعد الجراحة. في ذلك الوقت .
تعريف عملية استصال الرحم
استئصال الرحم هو الاستئصال الجراحي للرحم مع أو بدون عنق الرحم. قد تكون العملية أيضًا مع أو بدون إزالة المبيضين وقناتي فالوب.
اسباب اجراء عملية استصال الرحم
يلجا الطبيب لقرار عملية استئصال الرحم في الحالات الاتية
- الاورام الليفية ووهي اورام غير سرطانية تتشكل داخل الجدران العضلية للرحم ، خارج الرحم أو داخل تجويف الرحم وتسبب الشعور بالألم ونزيف غزير.
- آلام الدورة الشهرية الشديدة (عسر الطمث) بسبب التغدد الرحمي أو بطانة الرحم المهاجرة المتكرر
- التغدد الرحمي وحالة تنمو فيها خلايا تشبه بطانة الرحم في عضلة الرحم .
- هبوط او تدلي الرحم وهي حالات ينزلق فيها الرحم إلى قناة المهبل وخارجها بسبب الأربطة الرخوة أو تلف عضلات قاع الحوض.
- سرطان عنق الرحم أو الرحم أو والمبيض أو قناة فالوب .
- بطانة الرحم المهاجرة ، وهي حالة تنمو فيها خلايا من بطانة الرحم خارج تجويف الرحم خاصة حول المبيض وبطانة داخل البطن و في الحوض .
- مرض التهاب الحوض الحاد أو المزمن، الناجم عن عدوى بكتيرية ، غالبًا من الأمراض المنقولة جنسياً .
عملية استئصال الرحم والجماع
غالبًا ما تتم ممارسة العلاقة الحميمية بشكل أفضل بعد استئصال الرحم لدي معظم النساء وذلك بسبب توقف الاعراض المتمثلة في الشعور بالالم أو النزيف الشديد ،ومع ذلك ، قد تعاني بعض النساء اللواتي أزيلن عنق الرحم أيضًا من انخفاض في هرمون التستوستيرون واحتمالية حدوث نقص في الرغبة الجنسية.
ارشادات بعد عملية استئصال الرحم
- الحصول على قسط كافٍ من النوم لسرعة التعافي.
- محاولة المشي يوميا لتعزيز تدفق الدم كما انه يساعد على منع الالتهاب الرئوي والإمساك.
- تجنب رفع أشياء ثقيلة مثل حمل طفل ، أو حمل حقيبة ثقيلة.
- تجنب القيام بالأنشطة الشاقة ، مثل ركوب الدراجات ، أو الركض ، أو رفع الأثقال
- عدم الاستحمام في أول أسبوعين مع الاعتناء بتنظيف الجرح
- اتباع نظام غذائي صحي والاكثار من تناول السوائل
علامات تعكس وجود مشكلة خطيرة وتستدعي تدخل طبي سريع
- فقدان الوعي.
- الشعور بألم في الصدر ، أو ضيق في التنفس ، أو سعال دم.
- الشعور بألم لا يتحسن بعد تناول مسكنات الألم.
- صعوبة في التبرز أو التبول.
- وجود زيادة في الإفرازات المهبلية أو رائحتها كريهة.
- صعوبة في شرب السوائل.
- ظهور علامات العدوى ، مثل زيادة الألم أو التورم أو الاحمرار مكان الجرح.
- خروج افرازات من الشق.
- الحمى.
- نزيف مهبلي غزير لونه أحمر فاتح.
- وجود علامات على وجود جلطة دموية في الساق مثل ألم في الساق أو مؤخرة الركبة أو الفخذ أواحمرار وتورم في الساق.