آلام العظام بعد استئصال الرحم

آلام العظام بعد استئصال الرحم

  • تعتبر آلام العظام بعد استئصال الرحم امر شائع ولا داعي للقلق لانه يمكن التغلب عليها بطرق عديدة مثل العلاج بالإستروجين والرياضة والنظام الغذائي الصحي والفيتامينات .
  • إجراء استئصال الرحم له اثار جانبية علي هرمونات الجسم ويسبب آلام العظام والمفاصل على المدي البعيد كما يمكن أن تؤدي إزالة المبيضين أثناء استئصال الرحم إلى زيادة خطر الاصابة بهشاشة وكسور المفاصل والعظام.

آلام العظام بعد استئصال الرحم

اسباب آلام العظام بعد استئصال الرحم

يؤدي الإجراءين إستئصال الرحم الكلي او الجذري بالتحديد إلى تغييرات هرمونية لدى النساء وخاصة إذا تم استئصال المبيضين لأنها المصدر الأساسي لإنتاج هرمون الاستروجين والبروجسترون والتستوستيرون في فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية .
ويتسبب أيضًا اضطراب التوازن الهرموني وانخفاض هرمون الاستروجين بعد استئصال الرحم في ظهور مجموعة اخرى من الأعراض المرضية مثل:
  • هشاشة وترقق العظام.
  • الإصابة بأمراض القلب.
  • الأم بالظهر والساقين.
  • انتفاخات وتقلصات في البطن.
  • الألم اثناء الجماع.

كيفية علاج آلام العظام بعد استئصال الرحم ؟

  • يساعد العلاج ببدائل الإستروجين في الحفاظ على صحة وكثافة العظام ، وإبطاء ترقق العظام ، وتقليل مخاطر التعرض للكسور.
  • كما يساعد في التغلب على أعراض انقطاع الطمث الشائعة الناتجة عن إستئصال الرحم مثل التعرق الليلي وتقلب المزاج وجفاف المهبل،و الهبات الساخنة.
  • كما يساعد العلاج الطبيعي ايضا في تقليل  الام العظام.

عملية استئصال الرحم  Hysterectomy

 هي إجراء جراحي يتضمن إزالة رحم المرأة وقد تحتاج بعض الحالات الى ازالة بعض الأعضاء المحيطة بالرحم مثل المبيضين وقناة فالوب.
و يعتبر ثاني أكثر الإجراءات التي يتم إجراؤها بشكل متكرر للنساء في سن الإنجاب.

دواعي جراحة استئصال الرحم 

يوجد بعض الامراض التي تصيب رحم المرأة و لا يجدي معها العلاج الدوائي وتكون جراحه ازالة الرحم هي الحل الافضل للتغلب على الاعراض المؤلمة لهذه الامراض وتجنب المخاطر المحتمل حدوثها وتشمل ما يلي :
  • بطانة الرحم المهاجرة
  • سرطان الرحم او عنق الرحم او المبيض.
  • الالام الحوض المزمنة
  • الأورام الليفية الرحمية
  • الانتباذ البطاني الرحمي الشديد
    هبوط الرحم.
    نزيف الدوره الشهرية غير الطبيعي أو الغزير.

طرق استئصال الرحم

في البداية يتم تخدير المرأة بالتخدير العام ثم يتم استئصال الرحم من خلال ثلاث طرق وهما :

  • الجراحة المفتوحة: تتطلب عمل شق بطني طويل لإزالة الرحم الجذري في الغالب.
  • استئصال الرحم بالمنظار حيث يقوم الجراح بادخال المنظار من خلال شقوق صغيرة في البطن وغالبا ما يتم استخدام هذه الطريقة في حالة الاستئصال الجزئي للرحم.
  • استئصال الرحم عن طريق المهبل : يتم استخدامه غالباً لإزالة عنق الرحم والرحم وقناة فالوب والمبيضين.

أنواع عمليات استئصال الرحم

  • استئصال الرحم الكامل: بما في ذلك عنق الرحم وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بالمهبل وقد يتم اجراء هذا النوع من الجراحة لعلاج أورام الرحم الليفية الكبيرة.
  • استئصال الرحم الجزئي: يتضمن إزالة الجزء العلوي من الرحم مع ترك عنق الرحم كما هو ويتم اتباع هذا الإجراء عادةً عندما يكون عنق الرحم سليم.
  • استئصال الرحم الجذري: هي طريقة لإزالة الرحم وعنقه والأنسجة المحيطة به والجزء العلوي من المهبل.
    وعادة ما يتم إجراء هذا النوع من الجراحة مع الحالات المصابة بالسرطان مثل سرطان عنق الرحم أو أورام بطانة الرحم ، وسرطان المبايض.
  • يبقى معظم المرضى في المستشفى لمدة يوم أو يومين بعد الاجراء.

طريقة النوم الصحيحة بعد عملية استئصال الرحم 

افضل وضعية للنوم بعد استئصال الرحم هي إما على الظهر أو على احدى الجانبين مع وضع وسادة بين الساقين ويجب النوم لمدة 8 ساعات.

هل عملية استئصال الرحم خطيرة ؟

تعتبر هذه العملية من الاجراءات الجراحية الناجحة والامنة ونادراً ما تؤدي الى حدوث مخاطر وهذا ما اوضحته نتائج الابحاث حيث تظهر هذه المخاطر لدى حوالي 2 الى 3٪ فقط من المريضات وتتضمن ما يلي :
  • النزيف.
  • تضرر الحالب او المثانة أو الأمعاء.
  •  العدوى.
  • تكون جلطات الدم.
  •  ألم وتقلصات في البطن.
  • انقطاع الطمث المبكر إذا تم استئصال المبيضين.
ومن المضاعفات الاخرى التي قد تحدث بعد هذا الاجراء ما يلي :
  • الإمساك ، الاحساس بالضعف البدني ، الام أسفل الظهر ، زيادة في الوزن.
  • وقد يحدث أيضاً مشاكل في التنفس وصعوبة في السعال.
  • وفي حالة استخدام طريقة استئصال الرحم عن طريق المهبل قد يزيد خطر حدوث مشاكل في الجزء العلوي من المهبل حيث تمت إزالة عنق الرحم.
  • قد تعاني بعض النساء من سلس البول بعد استئصال الرحم.

نصائح بعد عملية استئصال الرحم

تشمل النصائح و الارشادات التي يجب الالتزام بها ما يلي :
  • من الطبيعي الشعور بالألم وعدم الراحة بعد الإجراء وتساعد الادوية المسكنة في السيطرة عليه.
  • يساعد المشي في تحسين وتنشيط الدورة الدموية.
  • تجنب القيام  بالأنشطة المجهدة ورفع الأشياء الثقيلة خلال الأسابيع الأولى بعد العمليه.
  • الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي للتدريب على تمارين تقوية عضلات قاع الحوض لزيادة التحكم في المثانة وتعزيز تدفق الدم وتقليل توتر العضلات في قاع الحوض.
  • يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الإجراء بعدة اسابيع وبعد توقف النزيف المهبلي.

يمكن أن يختلف وقت الشفاء بناءاً على نوع استئصال الرحم والحالة الصحية للمريضة و بشكل عام ، يستغرق التعافي حوالي من 4 إلى 6 أسابيع تقريباً لذا من الضروري اتباع تعليمات الدكتور المعالج وملاحظة أي تغييرات غير طبيعية لاستشارته على الفور.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *