هل يعود سرطان الرحم بعد الاستئصال
هل يعود سرطان الرحم بعد الاستئصال ؟
هل يعود سرطان عنق الرحم بعد استئصاله ؟
متغيرات تساهم في عودة سرطان الرحم بعد الاستئصال
- الطريقة الجراحية لاستئصال السرطان ففي حالة استئصال الرحم الجذري ، يزيل الجراح الرحم بالكامل والمبيضين واحتمالية تكرار الإصابة بسرطان الرحم مرة أخرى تكون ضئيلة بعد هذا الاجراء.
-
بينما في حالة استئصال الرحم الجزئي يتم إزالة الجزء العلوي فقط من الرحم ، وترك عنق الرحم والجزء السفلي من الرحم في مكانه وقد تتأثر هذه الاجزاء بالخلايا سرطانية فيما بعد.
-
قد يعود السرطان وينتشر الى أجزاء أخرى من الجسم بسبب عدم استئصال كل الخلايا السرطانية الموجودة في الأنسجة المحيطة للرحم اثناء الجراحة.
-
مرحلة السرطان وقت التشخيص : ففي حالة استئصال الخلايا السرطانية بالرحم في المراحل الاولى قبل انتشارها تكون احتمالية أن يعود ضئيلة جداً.
اعراض عودة سرطان الرحم بعد الاستئصال
عندما يعود سرطان الرحم فإنه غالباً ما يصيب مناطق مثل المهبل والحوض ويسبب الأعراض التالية:
- وجود نزيف مهبلي غزير.
-
الاحساس بألم في الحوض.
-
انتفاخ البطن.
-
اضطراب حركة الأمعاء أو المثانة.
ما هو سرطان الرحم ؟
أعراض سرطان الرحم
- نزيف مهبلي غير طبيعي ويعد هذا العرض من أهم العلامات التي تشير إلى سرطان الرحم خاصة بعد انقطاع الحيض أو لدى النساء اللاتي اقتربن من سن اليأس.
- نزيف بين الدورات الشهرية أو بعد ممارسة العلاقة الحميمية.
- ظهور نزيف مهبلي بعد إنقطاع الدورة.
- ألم في منطقة الحوض أو البطن.
- فقدان الوزن ون سبب واضح.
- انتفاخ أو تورم في منطقة الحوض.
- تكرار التبول.
أسباب سرطان الرحم
الأسباب الدقيقة وراء سرطانات الرحم ليست واضحة تمامًا، ولكن يوجد بعض العوامل التي يُعتقد أنها تلعب دورًا في تطور المرض وتشمل ما يلي :
- التغيرات الهرمونية: عندما يحدث عدم توازن بين هرمون الاستروجين مع هرمونات أخرى مثل البروجسترون وارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في الرحم يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
- العوامل الوراثية : أي وجود تاريخ عائلي لسرطان الرحم.
- السمنة : حيث ترتبط زيادة الوزن بتراكم الاستروجين في الجسم وقد يزيد هذا من خطر الإصابة بالمرض.
- متلازمة تكيس المبيض : قد يزيد وجود متلازمة تكيس المبايض (PCOS) من خطر الإصابة بسرطان الرحم لدى بعض النساء.
- التعرض للإشعاع : حيث أن التعرض للإشعاع في منطقة الحوض قد يزيد من احتمال الاصابة بالسرطان الرحمي.
- تناول الهرمونات البديلة: يزيد تناول الهرمونات البديلة للتعويض عن فقدان الهرمونات أثناء سن اليأس من خطر الاصابة بالسرطان.
أنواع سرطان الرحم
هناك نوعان رئيسيان من سرطان الرحم، وهما:
-
سرطان بطانة الرحم
- هو النوع الأكثر شيوعًا و يمثل معظم حالات سرطان الرحم.
- يبدا في غدد بطانه الرحم وعادةً ما يكون نمو هذا النوع بطيئًا.
- غالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل مبكرة .
- يكون لدى معظم النساء فرص جيدة للشفاء إذا تم التشخيص المبكر له والعلاج السريع.
-
سرطان الساركوما الرحمية
- هذا النوع نادر ويحدث في أنسجة عضلة الرحم والتي تعتبر جزءًا من جدار الرحم.
- يتميز هذا النوع بنمو سريع.
- من الصعب تشخيصه وعلاجه.
مراحل سرطان الرحم
يوجد أربع مراحل رئيسية لسرطان الرحم وهما :
- المرحلة الأولى : تقتصر الخلايا السرطانية على بطانه الرحم فقط دون انتشارها إلى الأعضاء المجاورة أو الغدد اللمفاوية.
- المرحلة الثانية: تمتد الخلايا السرطانيه إلى أجزاء أخرى من الرحم مثل عنق الرحم ولكن لم تنتشر خارجه بعد.
- المرحلة الثالثة: وهي مرحله متقدمة حيث تنتشر الخلايا السرطانية إلى منطقة الحوض أو العضلات المجاورة للرحم.
- المرحلة الرابعة: يكون السرطان قد انتشر إلى مناطق بعيدة عن الرحم والحوض مثل الرئتين أو الكبد أو القولون أو العظام.
هل سرطان الرحم خطير ؟
بالفعل ، سرطان الرحم يُعتبر خطيراً حيث يُعد واحداً من أكثر أنواع سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي شيوعًا ولكن إذا تم اكتشافه في مراحل مبكرة وتم علاجه بسرعة، فإن فرص الشفاء تكون مرتفعة جدًا.
عملية استئصال سرطان الرحم
استئصال سرطان الرحم هو إجراء جراحي دقيق يتم فيه إزالة الأنسجة المصابة بالسرطان من الرحم والأنسجة المحيطة بها ويتم تحديد نوع الجراحة بناءا على حجم ونوع ومرحلة الورم وحالة المريضة العامة.
من بين الإجراءات الجراحية الشائعة لإستئصال سرطان الرحم ما يلي:
عملية استئصال الرحم الكلي
يعتبر هذا الإجراء الأكثر شيوعًا لعلاج سرطان الرحم ويتضمن إزالة الرحم بالكامل بما في ذلك الرحم و عنق الرحم وقد تشمل أيضًا إزالة الأنابيب والمبايض.
استئصال الرحم الجزئي
- في حالة انتشار الورم إلى الأجزاء الأكثر عمقًا في الرحم و يتضمن إزالة الرحم وعنق الرحم والأجزاء المحيطة به والانسجة المحيطة بالحوض.
- الاستئصال الجذري للرحم: قد تحتاج بعض الحالات الى ازالة الرحم والمبيض وقناة فالوب والغدد اللمفاوية المحيطة بالرحم.
نصائح للوقاية من سرطان الرحم
-
الالتزام بالمتابعة مع الطبيب المعالج بانتظام وإجراء كافة الفحوصات الطبية لإكتشاف أي علامات لعودة السرطان والسيطرة عليها في بدايتها.
-
اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي متوازن.
-
الإقلاع عن التدخين
نسبة الشفاء من سرطان بطانة الرحم
- تصل نسب التعافي من سرطان بطانه الرحم الى 90 % وذلك في حالة وجود الورم داخل الرحم فقط ولكن تقل هذه النسبة وتصل الى حوالي 72 % اذا انتشرت الأورام الى الاعضاء القريبة من الرحم أو العقد الليمفاوية وتكون احتمالية التعافي حوالي 20 % اذا انتقل الى مناطق بعيدة عن رحم المرأة.