مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد
ما هي مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد؟
- توقف الدورة الشهرية.
- لن تستطيع المرأة الحمل مرة اخرى.
- قد تحدث مشاكل تدلي أعضاء الحوض مثل المهبل أو الأمعاء أو المثانة.
- إذا تم استئصال المبيضين أثناء جراحة إزالة الرحم ، فقد تستمر أعراض انقطاع الطمث لدى المرأة لعدة سنوات مثل جفاف المهبل ، ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية ، التقلبات المزاجية.
- قد يحدث ضرر في الأعصاب أو انسجة الرحم يترتب عليه نزيف شديد.
وهناك بعض الأعراض من المحتمل حدوثها بعد العملية على المدى القصير وتشمل ما يلي
- عادةً ما تشعر المريضة بألم لعدة أيام لذلك يتم إعطاء المريضة أدوية تسكين الألم قبل الخروج من المستشفى والاستمرار عليها عدة أيام بعد العودة للمنزل.
- من الطبيعي نزول إفرازات مهبلية أو نزيف لعدة أسابيع.
- قد تعاني بعض النساء من صعوبات في التبول.
- الاحساس بالغثيان أو القيء ويرجع هذا الي التخدير و عادة ما ينتهي هذا العرض بعد يوم.
دواعي إجراء عملية استئصال الرحم
تعتبر عملية استئصال الرحم ثاني أكثر الجراحات الرئيسية شيوعًا التي يتم إجراؤها للنساء في جميع أنحاء العالم وتهدف هذه العملية إلى إزالة الرحم للحفاظ على حياة المريضة و للتغلب على الأعراض المؤلمة.
وتتمثل الحالات المرضية التي تستدعي استئصال الرحم فيما يلي :
- الأورام الليفية الرحمية : يتم استئصال الرحم عندما تستمر الأعراض المرضية للأورام الليفية وعدم تحسنها بالعلاجات الدوائية أو الهرمونية أو عندما تنمو هذه الاورام مرة أخرى بعد استئصالها بالطرق الجراحية.
- سرطان في الجهاز التناسلي للمرأة: عندما تصاب المرأة بورم خبيث في الرحم أو المبيض أو عنق الرحم لابد أن يتم استئصال الجزء الذي به سرطان للسيطرة عليه و تجنب انتشاره في مناطق أخرى بالجسم.
- بطانة الرحم المهاجرة: يصنف هذا المرض على أنه اضطراب مزمن ومستمر ويسبب معاناة شديدة للمرأة عندما تصاب به وخاصة أثناء الدورة الشهرية لذلك قد يقترح الطبيب المعالج استئصال الرحم عندما لا يجدي العلاج الهرموني والإجراءات الجراحية الأخرى مثل منظار الرحم أو البطن في السيطرة على الأعراض ويعتبر هذا الإجراء الجراحي مفيد إذا كانت المرأة لا ترغب في الحمل مستقبلا.
- التعرض لصدمات أو حادثة : قد يضطر الجراح إلى استئصال الرحم في حالة تعرض الرحم للتلف والإصابة نتيجة حادثة لوقف النزيف والحفاظ على حياة المرأة
- مرض التهاب الحوض (PID) : في البداية يتم علاج مرض التهاب الحوض بالمضادات الحيوية وخاصة إذا تم اكتشافه مبكرًا ولكن في حالة انتشار الالتهاب فقد يسبب ضرر للرحم ويتلفه وفي هذه الحالة يجب استئصال الرحم لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.
فوائد استئصال الرحم
- بالنسبة لبعض النساء يساهم استئصال الرحم في تحسن الأعراض المؤلمة و المزعجة التي تعاني منها المريضة حيث يتوقف النزيف الغزير و ينتهي الألم .
- عندما يتم استئصال الرحم بسبب إصابته بالسرطان فإن ذلك يساعد في منع انتشار هذه الأورام الي أجزاء أخري بالجسم وبالتالي الحفاظ علي حياة المريضة.
أنواع جراحة استئصال الرحم
هناك ثلاثة أنواع من عمليات استئصال الرحم:
- النوع الأول : استئصال كلي للرحم حيث يتم استئصال الرحم وعنق الرحم. ويعد هذا النوع هو الأكثر شيوعًا.
- النوع الثاني : استئصال جزئي وفي هذا الإجراء يقوم الجراح باستئصال الجزء العلوي من الرحم مع الحفاظ على عنق الرحم في موضعه.
- النوع الثالث : استئصال الرحم الجذري وفيه يتم إزالة الرحم وعنق الرحم والأنسجة المحيطة بهم وعادة ما يتم هذا الإجراء الجراحي في حالة إصابة الجهاز التناسلي للمرأة بالسرطان.
- وقد يلجأ الجراح أيضاً إلى استئصال المبيضين وقناتي فالوب أو كليهما أثناء استئصال الرحم إذا وجد بهم ضرر نتيجة الأورام السرطانية أو بطانة الرحم المهاجرة.
إرشادات بعد عملية استئصال الرحم
فيما يلي أهم التعليمات والنصائح التي يجب الالتزام بها لسرعة التئام الجرح والشفاء التام بعد عملية استئصال الرحم التي تعد عملية جراحية كبرى ولا يجب الاستهانة بها :
- الراحة وعدم بذل مجهود بدني أو رفع اشياء ثقيلة وخاصة خلال الأسبوع الأول بعد العملية.
- المشي وذلك لتنشيط الدورة الدموية ومساعدة الجسم على تجديد الطاقة لكي يلتئم الجرح سريعاً.
- من الضروري الحفاظ على الجرح نظيفاً وجافا لتجنب حدوث عدوى ويمكن للمرأة الاستحمام في اليوم التالي للعملية مع تغطية الجرح جيدا والاستحمام بكل حرية بعد ٤ أسابيع لضمان التئام الجرح.
- يجب عدم التسرع في العودة إلى العمل وإعطاء الجسم فرصته في التعافي التام وقد يستغرق هذا في الغالب من ٤ الي ٨ أسابيع.
- يجب مراقبة أي تغيرات أو أعراض غير طبيعية في الحالة الجسدية مثل الشعور بألم شديد في البطن أو أسفل الظهر و يتفاقم ولا يتحسن مع المسكنات، ارتفاع في درجة حرارة الجسم، نزيف مهبلي شديد ومستمر ،خروج إفرازات غير طبيعية أو دم من الجرح وتعكس هذه الأعراض الإصابة بعدوى أو وجود أمر ما يستدعي التواصل سريعاً مع الطبيب المعالج.
أسباب انتفاخ البطن بعد عملية استئصال الرحم
- قد ترجع انتفاخات البطن الي غاز ثاني أكسيد الكربون المستخدم أثناء العملية لكي يستطيع الجراح رؤية الجهاز التناسلي للمرأة بوضوح وعادة ما يسبب الانتفاخ والألم في البطن والكتف بعد العملية وينتهي في خلال ساعات قليلة.
- كما أن التخدير العام والأدوية وقلة الحركة من العوامل التي قد تساهم في اضطراب الجهاز الهضمي بعد العملية.
استئصال الرحم وزيادة الوزن
قد تحدث زيادة في الوزن بعد استئصال الرحم وهذا ما أشارت إليه الدراسات الحديثة و أرجعت ذلك إلى التغيرات الهرمونية المسئولة عن حرق السعرات الحرارية وتزداد المشكلة في حالة استئصال المبيضين أيضاً بسبب توقف إفراز الهرمونات.