هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان
ما هى البطانة المهاجرة وهل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان ؟
- لا يوجد دليل واضح على أن بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان ، ولا يوجد بحث يربط بين الاثنين ،ولا توجد سمة وراثية مرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- بعض الأنواع النادرة من سرطان المبيض تكون أكثر شيوعًا عند النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
- ولكن حتى مع تلك الأنواع من السرطان لا يزال الخطر أقل من 1٪ .
- يبلغ معدل سرطان المبيض بين الإناث 1.3٪ مما يعني أن أكثر من امرأة واحدة من بين كل 100 امرأة ستصاب بسرطان المبيض في حياتها بينما بالنسبة للنساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة ، فإن هذا المعدل هو 1.8٪ مما يعني أن أقل من 2 من كل 100 امرأة لديها بطانة الرحم المهاجرة سوف يصبن بسرطان المبيض في حياتهن.
- هذا يشير الي ان النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة لديهن خطر ضئيل للإصابة بسرطان المبيض مقارنة بالنساء غير المصابات.وعادة ما يتم تشخيص معظم النساء المصابات به في مرحلة مبكرة ، وبالتالي يكون لهن نتائج أفضل بكثير.
ما هي الأعراض التي تعكس خطر الاصابة بسرطان المبيض المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة ؟
بعض أعراض بطانة الرحم المهاجرة تشبه أعراض سرطان المبيض. أهم أعراض سرطان المبيض لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة هي:
- الشعور بآلام المعدة المستمرة.
- انتفاخ البطن المستمر.
- الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أو بشكل عاجل.
- صعوبة الأكل والشعور بالشبع بسرعة أكبر.
- التعب الشديد بدون سبب واضح .
- فقدان الوزن غير المبرر.
ما هي بطانة الرحم المهاجرة ؟
- بطانة الرحم المهاجرة هي اضطراب غير سرطاني يحدث عندما تظهر أنسجة بطانة الرحم في أجزاء أخرى من الجسم. عادة ما توجد في أسفل البطن أو الحوض ولكن يمكن أن تظهر في أي عضو أو نسيج.
- بطانة الرحم تعد حالة شائعة إلى حد ما ، تصيب 3 : 10 ٪ من النساء في سن الإنجاب.
- على الرغم من أن سرطان بطانة الرحم يصيب عددًا أقل بكثير من النساء ، إلا أنه أكثر أنواع السرطانات النسائية شيوعًا لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة بالإضافة إلى سرطان المبيض
- معظم النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
- أكثر أعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعًا هو الألم غالبًا في منطقة أسفل البطن أو الحوض وأثناء الدورة الشهرية وذلك لأن النسيج البطاني أينما كان ينفصل وينزف في نهاية الدورة الشهرية. إذا حدث النزيف خارج الرحم ، فقد يتراكم الدم في الأنسجة المحيطة ويسبب تورمًا أو التهابًا مؤلمًا ويمكن أن تؤدي بطانة الرحم المهاجرة أيضًا إلى تندب الأنسجة مما يزيد من الألم
- تشمل الأعراض الأخرى لبطانة الرحم المهاجرة صعوبة الحمل ، وحركات الأمعاء المؤلمة ، والانتفاخ ، والإمساك ، ووجود دم في البول ، وألم عند التبول ، وأحيانًا النزيف المهبلي.
مراحل بطانة الرحم المهاجرة
يتم تصنيف بطانة الرحم المهاجرة إلى أربع مراحل مختلفة وهي:
- في المرحلة الأولى تعتبر بطانة الرحم المهاجرة ضئيلة اي صغيرة الحجم وقليلة العدد،ولكن يجب الوضع في الاعتبار أن المرأة قد تكون مصابة ببطانة الرحم المهاجرة في المرحلة الأولى وتشعر بألم شديد يعطلها عن ممارسة حياتها.
- في المرحلة الثانية تعتبر بطانة الرحم المهاجرة بسيطة حيث قد يجد الأطباء بعض بطانة الرحم ولكن مازالت محدودة.
- في المرحلة الثالثة تعد بطانة الرحم متوسطة حيث لا يقتصر الأمر على وجود العديد من بطانة الرحم العميقة فقط ولكن قد تكون هناك أكياس بطانة الرحم على مبيض واحد على الأقل وتتكون هذه الأكياس عندما يلتصق النسيج بالمبيض ويبدأ في إفراز الدم والأنسجة ويتجمع الدم ويتحول إلى اللون البني ، ولهذا تُعرف هذه الزيادات أيضًا باسم “أكياس الشوكولاتة”.
وقد يجد الأطباء أيضًا التصاقات غشائية تربط الأعضاء ببعضها. هذه الالتصاقات هي النسيج الندبي الذي يتشكل عندما يحاول الجسم الشفاء من الالتهاب الناجم عن عدوي بطانة الرحم وقد تكون السبب وراء الشعور بالآلام الشديدة، والشعور بالغثيان لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
- المرحلة الرابعة هي المرحلة الشديدة من بطانة الرحم المهاجرة حيث تتواجد العديد من بطانة الرحم المهاجرة العميقة ، بالإضافة إلى وجود تكيسات كبيرة على مبيض واحد على الأقل والعديد من الالتصاقات الكثيفة في جميع أنحاء منطقة الحوض.
عوامل خطر تزيد من احتمالية الاصابة ببطانة الرحم المهاجرة
- الاصابة ببطانة الرحم أكثر شيوعًا عند النساء في سن 30 إلى 40 عامًا.
- عدم الإنجاب.
- إصابة أحد الأقارب بهذا المرض.
- الإصابة بعدوى في الحوض ، أو تشوهات الرحم ، أو حالة تمنع خروج دم الدورة الشهرية.
- استمرار الدورة الشهرية لأكثر من 7 أيام أو الفترة بين الدورات الشهرية أقل من 27 يومًا.
- الكافيين ، وتناول الكحول ، وعدم ممارسة الرياضة يمكن أن ترفع مستويات هرمون الاستروجين.
ما هي طرق علاج بطانة الرحم المهاجرة؟
- اعتمادًا على شدة الأعراض يمكن علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأدوية أو الجراحة.
- غالبًا ما تساعد موانع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل والحقن واللولب في السيطرة على الهرمونات المسئولة عن تراكم أنسجة بطانة الرحم كل شهر.
- لا يؤدي العلاج الهرموني إلى تخفيف الألم الناتج عن التهاب بطانة الرحم فحسب ، بل يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض لأنه كلما قل التبويض كلما انخفضت نسبة الهرمونات.
