هل يتحول الورم الليفي في الرحم الي سرطان
ما هو الورم الليفى؟ وهل يتحول الورم الليفي في الرحم الي سرطان؟
- أهم ما يميز الأورام الليفية أنها غالبًا ما تكون حميدة أو غير سرطانية. واحتمالية تحول الورم الليفى إلى سرطان شبه معدومة وغالبا ما تظل اورام الرحم الليفية بنفس طبيعتها.
- قد تكبر في حجمها أو تقل أو حتى تختفى ولكنها لا تتعدي كونها اورام رحم ليفية.
- لذلك ننصح بعدم القلق والتوتر بسببها ولكن يجب المتابعة الدورية مع طبيب النساء والتوليد مرة كل ستة اشهر على الاقل لمتابعة وضع الاورام الليفية في الرحم والتدخل بشكل مبكر في حالة اذا ما كانت تسبب اى نوع من انواع المشاكل الصحية.
- الأورام الليفية السرطانية نادرة جدًا. لذلك معظم النساء المصابات باورام ليفية في الرحم يحتاجن الملاحظة والمتابعة وليس العلاج الدوائي أو حتى الجراحي الا في بعض الحالات القليلة.
ما هي اورام الرحم الليفية؟
- الأورام الليفية تتكون من خلايا العضلات الملساء والنسيج الضام الليفي وتنمو في اماكن مختلفة بالرحم.
- تشير الاحصائيات إلى أن 70 إلى 80 من النساء تحدث لهن اورام رحم ليفية خلال فترات الحياة ومع ذلك هناك الكثير من النساء لا تظهر عليهن اعراض ولا يحتاجن إلى اى نوع من العلاجات.
نظرة عامة عن اورام الرحم الليفية
- تختلف الاورام الليفية من سيدة لاخرى من حيث العدد والحجم . ويتراوح حجم الورم الليفى من حبة بازلاء إلى حجم بطيخة متوسطة الحجم . وبالطبع تختلف خطة وطبيعة علاج اورام الرحم الليفية من حالة لاخري.
- تعتبر اورام الرحم الليفية أكثر أورام الجهاز التناسلي شيوعًا ويعتبر السيدات اللواتى يقتربن من سن انقطاع الدورة الشهرية اكثر عرضه لظهور ونمو الاورام الليفية في الرحم.
- في حالات كثيرة يتم اكتشاف الاورام الليفية بالصدفة أثناء الفحص الدورى أو في حالة وجود شكوي أو مشكلة ما تواجهها السيدة المصابة أو في بعض حالات تاخر حدوث الحمل.
- اهم اعراض اورام الرحم الليفية وبخاصة في المراحل المتطورة النزيف والالم قى منطقة الحوض واسفل البطن.
- اورام الرحم الليفية تتكون من الياف العضلات وتكون اكثر كثافة من عضلات الرحم . غالبا ما تكون مستديرة الشكل على الرغم من انها قد تتخذ اشكالا اخرى في بعض الحالات
- في اغلب الاحيان لا تظهر الاورام الليفية في سن البلوغ وذلك لانخفاض مستوى الهرمونات النسائية . ولا حتى بعد سن الخمسين ولكنها تكون شائعة في الفترة العمرية بين 30 إلى 45 عام.
- النساء اللواتى لم يحملن ولم يكن لديهن اطفال هم اكثر عرضه لنمو الاورام الليفية في الرحم . وذلك لان الحمل يزيد من هرمون البروجيسترون وهو مضاد لهرمون الأستروجين وهو مسبب رئيسي في ظهور اورام ليفية في الرحم.
- هناك نسبة كبيرة من السيدات المصابات باورام ليفية يواجهون صعوبة في حدوث الحمل بشكل طبيعي وهذه النسبة قد تصل ل 35. وغالبا ما تكون الاورام في حالات تاخر الحمل تنمو داخل عنق الرحم.
- اغلب حالات اورام الرحم الليفية تحتاج فقط للمتابعة دون اعطاء علاج دوائي أو جراحي. لكن لابد من المتابعة الدورية للتاكد من عدم زيادة العدد أو كبر الحجم.
- هناك علاقة طردية بين هرمون الاستروجين ونمو اورام الرحم الليفية ولذلك عندما ياتي سن انقطاع الطمث وتوقف الدورة الشهرية تختفي تلك الاورام وذلك بالتماشي مع نقص هرمون الاستروجين في تلك المرحلة.
تشخيص اورام الرحم الليفية
- غالبًا ما يتم العثور على الأورام الليفية أثناء الكشف العادي ويشعر الطبيب بكتل صلبة غير منتظمة وعادة ما تكون غير مؤلمة حال الضغط عليها ويكون ذلك أثناء فحص البطن أو الحوض.
- غالبا ما يحتاج الطبيب لعمل عدة فحوصات للتاكد من حجم ، وعدد وطبيعة تلك الاورام لكي يتمكن من وضع خطة علاجية مناسبة سواء بالاعتماد على الدوائي أو الجراحي وسيتوقف القرار على عدة عوامل اخري ، اهمها العمر ، الحالة الصحية العامة للمريضة ، موقف الحمل والاهم هو طبيعة الاورام والاعراض ومن اهم الطق التشخيصية لاورام الرحم الليفية
- الموجات فوق الصوتية: هي الفحص الأكثر شيوعًا للأورام الليفية. يستخدم الموجات الصوتية لتشخيص الأورام الليفية وهي عبارة عن ترددات عالية توضح للطبيب وجود الاورام الليفية ، يقوم الطبيب أو المساعد بوضع مسبار الموجات فوق الصوتية على البطن أو داخل المهبل للمساعدة في مسح الرحم والمبيضين. ويعتبر فحص سريع ومعتاد لاغلب النساء وعلي الرغم من انه فحص معتاد الا انه يعتمد على خبرة ومهارة الطبيب أو المساعد لتحقيق نتائج جيدة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم الموجات المغناطيسية وموجات الراديو لإنتاج الصور مما يسمح بمعرفة حجم الأورام الليفية وعددها وموقعها كما تمكن هذه الطريقة من التمييز بين الأورام الليفية والتغدد الرحمي ، والذي يتم تشخيصه خطأ في بعض الأحيان. نستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص وللمساعدة في تحديد العلاجات الأفضل للمريضة.
اختبارات أخرى لأورام الرحم الليفية
في ظروف خاصة أو إذا لم يتمكن الأطباء من تحديد مصدر الألم ، فقد تحتاج إلى فحوصات إضافية:
اشعة الصبغة للرحم
- يستخدم الأطباء عادةً الاشعة بالصبغة للنساء اللاتي يعانين من مشاكل في الحمل. يفحص داخل الرحم (تجويف الرحم) وقناتي فالوب. بعد أن يضع الطبيب قسطرة (أنبوب صغير) في الرحم ، يحقن الطبيب ببطء صبغة خاصة للتباين ويأخذ أشعة سينية.
منظار الرحم
- يستخدم للحصول على صورة واضحة داخل الرحم من خلال وضع أداة رفيعة وطويلة مزودة بكاميرا وضوء. يقوم الطبيب بتمرير الأداة عبر المهبل وعنق الرحم إلى الرحم. يمكن للطبيب البحث عن الأورام الليفية أو الاورام الحميدة في بطانة الرحم في تجويف الرحم بهذه الطريقة. قد يقوم طبيبك أيضًا بإزالة بعض أنواع الأورام الليفية أثناء هذا الإجراء.
منظار البطن
- بالنسبة لتنظير البطن ، يقوم الطبيب بعمل شقوق صغيرة في السرة أو بالقرب منها. يُدخل الطبيب بعد ذلك أداة رفيعة وطويلة (منظار البطن) في البطن والحوض وكاميرا لتسمح للطبيب برؤية الرحم والهياكل المحيطة به. يمكن أن يساعد هذا المنظر الطبيب في تحديد ما إذا كنت تعاني من حالة مثل التهاب بطانة الرحم ، والتي يمكن أن تسبب ألمًا في الحوض.