اعراض نقص مخزون المبيض

ما هى اعراض نقص مخزون المبيض؟

لا توجد العديد من الأعراض الملحوظة لنقص مخزون المبيض. ومع ذلك ، قد يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من أي من الأعراض التالية:

تشمل مضاعفات نقص مخزون المبيض ما يلي:

العقم:يمكن أن يكون عدم القدرة على الحمل من مضاعفات نقص مخزون المبيض. في حالات نادرة ، يكون الحمل ممكنًا حتى نفاذ البويضات.
هشاشة العظام: يساعد هرمون الاستروجين في الحفاظ على قوة العظام والنساء ذوات المستويات المنخفضة من الإستروجين أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
الاكتئاب أو القلق: يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى إصابة بعض النساء بالاكتئاب أو القلق.
امراض القلب: يمكن أن تؤثر المستويات المنخفضة من الإستروجين على العضلات المبطنة للشرايين وقد تزيد من تراكم الكوليسترول في الشرايين وتزيد هذه العوامل من خطر الاصابة بتصلب الشرايين .
قصور الغدة الدرقية: الغدة الدرقية هي غدة تفرز الهرمونات التي تتحكم في التمثيل الغذائي للجسم ومستوى الطاقة. يمكن أن تؤثر مستويات هرمونات الغدة الدرقية المنخفضة على عملية الأيض.

ما يقرب من 10 % من النساء يبدأن هذا الانخفاض المرتبط بالعمر في وظيفة المبيض في وقت مبكر من الحياة ، مما يعني أنه عند تقييم مخزون المبيض ، سيكون أقل مما هو متوقع بالنسبة لأعمارهن وهذا يعني أن فرصتهم في الحمل تقل مقارنة بالنساء الأخريات في العمر.
النساء تحت سن 30 عامًا لديهن فرصة حوالي 20-25٪ للحمل في كل دورة شهرية خلال السنة الأولى من محاولة الحمل. بعد سن الأربعين ، تنخفض فرصة الحمل الطبيعي إلى أقل من 5٪ لكل دورة.

بالنسبة للنساء دون سن 35 ، يمكن أن يشير نقص مخزون المبيض إلى فشل المبايض المبكر ، وهو توقف المبيض عن العمل قبل سن 40 .
إذا تم تشخيص إصابة المرأة بـنقص مخزون البويضات ، فهذا لا يعني أنها لا تستطيع الحمل ولكن قد يكون أكثر صعوبة وقد يتطلب علاجًا للخصوبة.

اذا تم تشخيص نقص مخزون البويضات مبكرًا ، كانت فرص الحمل أفضل مستقبلا .
تحفيز المبيض وحده لا يساعد دائمًا المرضى الذين يعانون من نقص مخزون المبيض ولكن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تزيد من احتمالات الحمل.
إذا تم تشخيص نقص مخزون البويضات مبكرًا بدرجة كافية ، فقد يكون من الممكن للمريضة تجميد بويضاتها للخصوبة في المستقبل.

يسرع التدخين بشكل دائم من فقدان البويضات في المبايض حيث تعمل المواد الكيميائية الموجودة في السجائر على تحور الحمض النووي في خلايا بويضة المرأة ، مما يجعل بعض البيض غير مناسب للحمل.
يقل عدد البويضات مع تقدم العمر لذلك من الأفضل الابتعاد عن التدخين الحفاظ على صحة البيض وتجنب المواد الكيميائية الضارة.

يمكن أن ينتج الإجهاد هرمونات مثل الكورتيزول والبرولاكتين التي يمكن أن تتداخل أو توقف الإباضة ، مما يعيق أيضًا إنتاج البويضات.
يمكن أن تساعد الأنشطة التي تقلل الإجهاد مثل اليوجا أو التأمل أو التمارين الرياضية أو الحمام الدافئ في تقليل التوتر والإحباط.

تعمل الأطعمة الصحية على تحسين الصحة العامة ، ويشمل ذلك مساعدة البويضة على البقاء بصحة جيدة وذات جودة عالية ،بالاضافة الي تحسين الخصوبة بشكل عام.
من الضروري تناول الكثير من الخضروات الورقية والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والمكسرات والخضروات الطازجة والفواكه.
الابتعاد عن الدهون المتحولة والكربوهيدرات المكررة والأطعمة المصنعة أو اللحوم وعدم الإفراط في استخدام الملح والسكر.

يساعد تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى المبايض على صحة البويضات.
يمكن أن ينخفض تدفق الدم في الجسم بسرعة بسبب الجفاف ، لذا احرصي على شرب 8 اكواب من الماء كل يوم.
تعتبر اليوجا طريقة صحية ومريحة لتحسين تدفق الدم.

تعزز المكملات الغذائية من وظيفة الميتوكوندريا ومضادات الأكسدة ، مما يحسن جودة البيض وتحفز وظيفة المبيض وتساعد في إنتاج بويضات عالية الجودة وتساعد على الإنجاب في سن الأم المتقدم .