أعراض بطانة الرحم المهاجرة
ما هي أعراض بطانة الرحم المهاجرة ؟
- تختلف أعراض بطانة الرحم المهاجرة من امرأة لأخرى حيث أن بعض النساء يعانين من أعراض بسيطة، بينما تعاني اخريات من أعراض متوسطة إلى شديدة أيضًا.
- لا تشير شدة الألم الذي تشعر به المريضة إلى درجة أو مرحلة الحالة حيث قد يكون لدى المرآة درجة بسيطة من المرض ومع ذلك تعاني من ألم شديد ومن الممكن أيضًا أن يكون لدى المريضه درجة شديدة من المرض ومع ذلك تعاني من الم بسيط.
- الشعور بألم في الحوض ويعد هذا العرض أكثر الأعراض شيوعاً لبطانة الرحم المهاجرة وعادة ما يكون أسوأ أثناء الدورة الشهرية.
- الإحساس بألم أسفل البطن قبل وأثناء فترة الطمث.
- وجود تقلصات مؤلمة لمدة أسبوع ويزداد الألم سوءًا بمرور الوقت وخاصة أثناء الحيض.
- نزيف شديد بين الدورات الشهرية.
- الآم عند التبول أو التبرز أثناء الدورة الشهرية.
- الشعور بالغثيان أو الإمساك أو الإسهال أو ظهور دم في البول أثناء الدورة الشهرية.
أعراض مرض بطانة الرحم المهاجرة لدى المتزوجة
- وجود صعوبة في الحمل.
- الإحساس بألم اثناء الجماع.
- نزيف الدورة الشهرية غزير.
- آلام أسفل الظهر .
- الاحساس بالتعب المزمن وقلة النشاط وخاصة أثناء الدورة الشهرية.
- وجود دم في البول.
- ألم في الصدر أو سعالًا بالدم بسبب التهاب بطانة الرحم في الرئتين ، والصداع وهي تعد من الأعراض نادرة الحدوث.
- في حال ظهور عرضين أو أكثر ، من المهم استشارة طبيب الأمراض النسائية وإجراء فحوصات منتظمة والتي ستسمح لطبيب النساء بمراقبة أي تغييرات.
ما هي بطانة الرحم المهاجرة او بطانة الرحم الهاجرة ؟
- بطانة الرحم المهاجرة تعتبر حالة صحية تحدث عندما تنمو أنسجة بطانة الرحم خارج تجويف الرحم.
- عادةً، تكون بطانة الرحم هي الطبقة الداخلية من الأنسجة التي تغطي جدار الرحم، وتكون مسؤولة عن تجهيز الرحم لاستقبال البويضة المخصبة في حالة حدوث حمل وعندما تحدث مشكلة في تلك الأنسجة وتنمو خارج الرحم، فإنها تسمى بطانة الرحم المهاجرة.
- تتأثر بطانة الرحم المهاجرة بتغيرات الهرمونات أثناء الدورة الشهرية مما يسبب النزيف الداخلي، وهذا النزيف قد يؤدي إلى الإلتهاب والألم في المناطق المصابة.
مضاعفات مرض بطانة الرحم المهاجرة أو الانتباذ البطاني الرحمي
- تحدث بطانة الرحم المهاجرة عندما تنمو أنسجة مشابه للبطانة الموجودة داخل الرحم في أماكن اخرى خارج الرحم.
- وقد تنتفخ أورام بطانة الرحم وتنزف كل شهر خلال الدورة الشهرية وتسبب تورمًا وألمًا لأن الأنسجة تنمو وتنزف ولا تستطيع الخروج بسهولة من جسم المرآة وقد يستمر نمو الانسجة أيضًا في التوسع وتسبب مشاكل صحية مثل:
- سد قناتي فالوب عندما تغطي الزوائد أو تنمو داخل المبايض ويمكن أن يشكل الدم المحتبس في المبايض أكياسًا.
- التهاب وتورم.
- تشكيل نسيج ندبي والتصاقات وهو نوع من الأنسجة التي يمكن أن تربط الأعضاء ببعضها البعض و قد يسبب هذا النسيج الندبي ألمًا في الحوض ويجعل من الصعب حدوث الحمل مستقبلاً.
- مشاكل في الأمعاء والمثانة.
أسباب بطانة الرحم المهاجرة
الأسباب المحتملة لبطانة الرحم هي:
- مشاكل تدفق الدورة الشهرية: يعد تدفق الدورة الشهرية إلى الوراء السبب الأكثر احتمالا للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة حيث تتدفق بعض الأنسجة المتساقطة خلال هذه الفترة عبر قناة فالوب إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الحوض.
- عوامل وراثية: نظرًا لأن بطانة الرحم المهاجرة تظهر في العائلات ، فقد يكون المرض موروثًا في الجينات.
- مشاكل الجهاز المناعي: قد يؤدي ضعف الجهاز المناعي إلى صعوبة العثور على نسيج بطانة الرحم الذي ينمو خارج الرحم وتدميره. تعد اضطرابات الجهاز المناعي وأنواع معينة من السرطان أكثر شيوعًا لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
- الهرمونات: يعزز هرمون الاستروجين نمو بطانة الرحم المهاجرة.
- الجراحة: أثناء جراحة منطقة البطن مثل العملية القيصرية أو استئصال الرحم ، يمكن نقل نسيج بطانة الرحم عن طريق الخطأ الي منطقة البطن.
ومن العوامل الأخرى المحتملة التي قد يكون لها دور في التهاب بطانة الرحم هي:
- الحمل الأول للمرأة في سن متأخر .
- نزيف حاد خلال الدورة الشهرية ، ودامت أكثر من خمسة أيام
- الدورة الشهرية الأولى بدأت قبل سن 11 سنة.
- انخفاض وزن الجسم
هل تزول بطانة الرحم المهاجره بعد انقطاع الدورة الشهرية؟
بالنسبة لبعض النساء ، تتحسن الأعراض المؤلمة لبطانة الرحم المهاجرة بعد انقطاع الدورة الشهرية ويرجع ذلك الى توقف الجسم عن إنتاج هرمون الاستروجين ولكن في حالة تناول العلاج الهرموني لانقطاع الدورة الشهرية قد تستمر أعراض التهاب بطانة الرحم.
من يصاب ببطانة الرحم المهاجرة؟
يمكن أن تحدث بطانة الرحم المهاجرة لأي فتاة أو امرأة لديها دورة شهرية ، ولكنها أكثر شيوعًا لدى النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من عمرهن.
قد تكون المرآة أكثر عرضة للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة في حالة توفر هذه العوامل:
- لم يكن لديها أطفال.
- مدة الدورة الشهرية تستمر أكثر من سبعة أيام.
- الفترة الزمنية بين الدورات الشهرية أقل من 27 يومًا .
- يعاني أحد أفراد الأسرة (أم ، خالة ، أخت) من مرض بطانة الرحم المهاجره .
- وجود مشكلة صحية تمنع التدفق الطبيعي لدم الدورة الشهرية من جسم المرأة أثناء الدورة الشهرية.
كيف يمكن وقف بطانة الرحم المهاجرة عن التطور والنمو ؟
لا يمكن وقف بطانة الرحم المهاجرة عن النمو ولكن يمكن تقليل فرص تطويرها عن طريق خفض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم حيث يساعد الإستروجين على تكثيف بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية.
و للحفاظ على مستويات هرمون الاستروجين منخفضة في الجسم يمكن:
- استخدام طرق تحديد النسل الهرمونية مثل الحبوب أو اللاصقات بجرعات أقل من الإستروجين.
- ممارسة الرياضة بانتظام (أكثر من 4 ساعات في الأسبوع) يساعد هذا في الحفاظ على نسبة منخفضة من الدهون في الجسم وبالتالي تقليل كمية الإستروجين المنتشرة في الجسم.
- تناول كميات قليلة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين حيث تشير الدراسات إلى أن تناول أكثر من مشروب يحتوي على الكافيين يوميًا ، وخاصة المشروبات الغازية والشاي الأخضر ، يمكن أن يرفع مستويات هرمون الاستروجين.
طرق تشخيص بطانة الرحم المهاجرة
يوجد بعض الطرق التي يمكن استخدامها لتحديد وجودها وتشخيصها ومن بين هذه الطرق:
- يبدأ التشخيص عادة بمناقشة الأعراض المرضية التي تعاني منها المريضة مثل الألم الحاد أو الدورة الشهرية غير المنتظمة أو أي أعراض أخرى قد تشير إلى وجود مشكلة في بطانة الرحم.
- قد يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني للتحقق من وجود أي علامات على وجود بطانة الرحم المهاجرة، وقد يتضمن ذلك الفحص الداخلي للرحم والمبايض.
- الأشعة المقطعية او التصوير بالموجات فوق الصوتية للتحقق من حالة الرحم والمبايض والتعرف على أي تغييرات في بطانة الرحم.
- يمكن أن يتم إجراء منظار رحمي وهو إجراء يتم فيه إدخال أنبوب رقيق ومضاء في الرحم لفحص بطانته بدقة والكشف عن أي تغييرات أو أورام.
- إجراء خزعة من بطانة الرحم حيث يتم فيه أخذ عينة صغيرة من بطانة الرحم لفحصها تحت المجهر والتحقق من وجود تغييرات غير طبيعية.
علاج بطانة الرحم المهاجرة
يوجد العديد من الاجراءات العلاجية التي تساعد في تقليل الأعراض وتتضمن ما يلي :
- الأدوية للتحكم في الأعراض والتخفيف من الألم.
- يمكن استخدام العلاج الهرموني للسيطرة على نمو بطانة الرحم المهاجرة وتقليل الأعراض المصاحبة.
- في حالات شديدة، قد يكون الحل الجراحي هو الخيار الأنسب لإزالة الأنسجة المتضررة.