|

أضرار استئصال الرحم والمبيضين

أضرار استئصال الرحم والمبيضين

 تعتبر عملية استئصال الرحم والمبيضين من العمليات الجراحية الكبرى والتي تتطلب مهارة واحترافية عالية من جراح الأمراض النسائية ولكن مثل أي عملية جراحية دقيقة قد تحدث بعض المخاطر و المضاعفات منها ما هو شائع وبعضها نادر الحدوث.

وفيما يلي أهم أضرار استئصال الرحم والمبيضين التي تشمل :
  • مخاطر متعلقة بالتخدير.
  •  العدوى.
  • النزيف أثناء العملية أو بعدها.
  • الإصابة بجلطة دموية في الأوردة أو الرئتين.
  • ونادرا قد يحدث إنسداد في الأمعاء.
  • إصابة المسالك البولية أو الأعضاء المحيطة بالرحم.

أضرار استئصال الرحم والمبيضين

مضاعفات استئصال الرحم والمبيضين على المدى البعيد

بالنسبة للآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة لاستئصال الرحم و المبايض ، فإنه يمكن أن يكون لها اضرار دائمة على الصحة العامة والحياة اليومية للمرأة ، ومن الجدير بالذكر أن هذه التأثيرات تختلف من شخص لآخر وتعتمد على الحالة الطبية الأساسية وسبب الاستئصال ومن بين الآثار المحتملة:

  • فقدان القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي.
  • قد يؤدي استئصال المبيضين أو الرحم إلى اضطرابات هرمونية في الجسم، مما يؤثر على الدورة الشهرية والأعراض المرتبطة بالهرمونات.
  • قد يزيد استئصال المبيضين من خطر الاصابة بهشاشة العظام لدى المرأة.
  • انقطاع الطمث وهو يعتبر طبيعيًا في هذه الحالة.
  • تغيرات في الوظيفة الجنسية بسبب تأثير فقدان الرحم والمبيضين على الهرمونات .

ما هو استئصال الرحم ؟

الرحم هو المكان الذي ينمو فيه الجنين عندما تكون المرأة حاملاً وتعتبر عملية استئصال الرحم ثاني أكثر العمليات الجراحية الكبرى شيوعًا التي يتم إجراؤها في جميع أنحاء العالم ، حيث يتم الاستئصال الكلي او الجذري او الجزئي للرحم  وأحيانًا المبيضين وعنق الرحم وقناتي فالوب.

فترة التعافي بعد عملية ازالة الرحم والمبيض 

  • تمكث معظم النساء في المستشفى لمدة يوم إلى يومين ، على الرغم من أن بعضهن قد يمكثن لمدة تصل إلى أربعة أيام.
  • تعتمد مدة الاقامة في المستشفى والتعافي على نوع عملية استئصال الرحم ( الجراحه التقليدية أم المنظار الرحمي أو بالمنظار البطني.
  •  يستغرق التعافي من استئصال الرحم في البطن وقتًا أطول ، وعادةً ما يستغرق الشفاء التام من أربعة إلى ثمانية أسابيع. يمكن لمعظم النساء العودة إلى النشاط الطبيعي في خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد استئصال الرحم عن طريق المهبل أو بالمنظار.

اسباب استئصال الرحم

غالبًا ما يتم إجراء استئصال الرحم للأسباب الاتية:

  • الأورام الليفية الرحمية هي أورام حميدة شائعة غير سرطانية تنمو في عضلة الرحم.
  • بطانة الرحم : هي حالة حميدة أخرى تؤثر على الرحم تحدث عندما تبدأ أنسجة البطانة الداخلية للرحم في النمو خارج الرحم وعلى الأعضاء المجاورة. يمكن أن يسبب التهاب بطانة الرحم ألمًا شديدًا وعدم انتظام الدورة الشهرية.
  • هبوط أو تدلي الرحم : حالة حميدة ينتقل فيها الرحم من مكانه المعتاد إلى أسفل المهبل و ينتج تدلي الرحم عن ضعف وتمدد أربطة وأنسجة الحوض ، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في المسالك البولية أو ضغط في الحوض أو صعوبة في حركات الأمعاء.
  • التغدد الرحمي : عندما تنمو بطانة الرحم في عضلة الرحم. يؤدي هذا إلى زيادة سمك جدار الرحم ، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والنزيف الشديد وغالبًا ما تختفي هذه الحالة بعد انقطاع الدورة الشهرية
  • السرطان : هو السبب وراء إجراء حوالي 10 % من جميع عمليات استئصال الرحم.غالبًا ما يتطلب سرطان بطانة الرحم وساركوما الرحم وسرطان عنق الرحم وسرطان المبيض أو قناة فالوب الي استئصال الرحم.
  • مرض التهاب الحوض : هو عدوى بكتيرية يمكن أن تؤدي إلى ألم شديد في الحوض. يمكن عادةً علاج مرض التهاب الحوض بالمضادات الحيوية إذا تم اكتشافه مبكرًا ولكن في حالة انتشاره يمكن أن يتلف الرحم لذا استئصال الرحم هو الاجراء اللازم في هذه الحالة
  • نزيف مهبلي غزير أو غير عادي : يمكن أن تسبب التغيرات في مستويات الهرمون أو العدوى أو السرطان أو الأورام الليفية نزيفًا حادًا وطويل الأمد.

طرق اجراء عملية استئصال الرحم

تختلف طريقة الجراحة التي يتم إجراؤها باختلاف سبب العملية  ويتم اجراؤها باستخدام التخدير العام ويوجد طرق مختلفة لاستئصال الرحم والمبيض وهما :

  • الجراحة المفتوحة : في هذا الإجراء يقوم الجراح بعمل شق كبير أسفل البطن.
  • المتظار البطني : حيث يتم عمل ثلاثة إلى أربعة شقوق صغيرة في البطن لإزالة المبيضين والرحم باستخدام المنظار والادوات الجراحية الدقيقة كما يتم استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون لتوسيع البطن ، مثل البالون ، بحيث يمكن رؤية جميع الاعضاء بوضوح.
  •  المنظار المهبلى : يتم فيه إستئصال عنق الرحم وقناة فالوب والمبايض والرحم باستخدام هذا المنظار مع التنظير البطني وتم إجراؤه عادة في حالة حدوث تدلي الرحم.

استئصال الرحم والحمل 

  • بمجرد أن تخضع المرأة لعملية استئصال الرحم من أي نوع ، فإنها لا تستطيع الحمل مرة اخري.
  • إذا تمت إزالة المبيضين قبل انقطاع الدورة الشهرية، في هذه الحالة سيحدث ما يسمي انقطاع الدورة الشهرية الجراحي بسبب الانخفاض في إنتاج هرمونات الإستروجين والبروجسترون والتستوستيرون.
  •  ومن اعراض انقطاع الحيض جفاف المهبل والهبات الساخنة والتعرق والارق واضطراب المزاج
  • النساء اللواتي يخضعن لاستئصال المبيض الثنائي (إزالة كلا المبيضين) عادة ما يخضعن للعلاج بالهرمونات البديلة (يسمى أيضًا العلاج الهرموني لانقطاع الدورة الشهرية) ، وهذا يُعرف أيضًا باسم العلاج ببدائل الإستروجين للحفاظ على مستويات الهرمون وتقليل مضاعفات الانقطاع المبكر للطمث علي المدى الطويل .

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *