[vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_single_image image=”954″ img_size=”medium” css_animation=”bounceIn”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text css_animation=”bounceIn”]
عملية استئصال أورام الرحم الليفية
حالة من الحالات الصعبة التى قام بها دكتور محمد عبد الفتاح السنيطى، حيث كانت تعانى من العديد من أورام الرحم الليفية وحدوث نزيف دائم مصحوب بآلام فى أسفل الظهر ومنطقة الحوض مع صعوبة بالغة فى عمليات الإخراج، وصل عدد الأورام الليفية فى الرحم الى أربعة عشر ورماً، بالرغم من صعوبة الحالة تم بحمد الله إستئصال جميع الأورام والحفاظ على سلامة الرحم دون إستئصاله وذلك بناءً على رغبة الحالة فى الإنجاب لاحقاً، وحالياً تتمتع بفضل الله بصحة جيدة جداً ولا يوجد أي أثر سلبى للعملية.
قرار اجراء عملية استئصال اورام الرحم الليفية يلجأ له طبيب النساء والتوليد في حالة وجود اورام ليفية تمنع حدوث حمل وايضاً بغرض الحفاظ علي الرحم من حدوث تطورات مرضية به يترتب عليها استئصال الرحم نفسه، لذلك تحتاج عملية إستئصال اورام الرحم الليفية من العمليات التى تحتاج الى جراح مناظير نسائية وهذا هو التخصص الدقيق للدكتور محمد عبد الفتاح السنيطى.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vc_single_image image=”976″ img_size=”medium” css_animation=”bounceIn”][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vc_column_text css_animation=”bounceIn”]
حالة أورام رحم ليفية
عملية استئصال أورام رحم ليفية لانسه تبلغ من العمر 40 عاما وكانت تعاني من نزيف شديد وتحتاج الى نقل دم على فترات متقاربة وبعد استشارة العديد من الجراحين كان هناك شبه إجماع على ضرورة استئصال الرحم وذلك بسبب ان العمر كبير نسبيا انت زعلك عدد الاورام كبيرة تتخطى أربعون ورما.
بفضل الله تم استئصال جميع الأورام الليفية في عملية استغرقت حوالي ساعتين وتم عمل اعاده اصلاح لجدار الرحم وعاد بشكل شبه طبيعي وتم عمل موجات صوتية للتأكد من سلامة بطانة الرحم
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
ما هي اورام الرحم الليفية؟
الأورام الليفية عبارة عن نمو غير طبيعي لخلايا عضلية ونسيج ضام ينمو في الرحم، تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإصابة بالأورام الليفية للسيدات في المرحلة العمرية بين 15:45 تصل بين 20:50% ، بالرغم من عدم تشخيص بعضهن لأنه في بعض الأحيان لا تكون الأعراض واضحة للسيدة، ثلث هذا العدد المصاب بالفعل بـ الأورام الليفية هو فقط من يحتاج إلى تدخل طبي سواء جراحي أو دوائي، 99% من هذه الأورام الليفية تكون حميدة وغير سرطانية، هذه الأورام ليس لها أي علاقة بالأورام السرطانية الخبيثة ولا تزيد نسبة التعرض لسرطان الرحم، يتراوح حجمها بين حجم حبة البازلاء وحجم فاكهة الأناناس.
أعراض أورام الرحم
- نزيف حاد في اوقات الدوره الشهريه وفي غير أوقاتها.
- الم في الحوض وأسفل الظهر.
- الشعور بتشنجات في منطقة الحوض.
- زيادة الرغبة في التبول .
- ألم أثناء العلاقة الحميمة.
- طول فتره الدوره الشهريه عن عدد الأيام الطبيعية.
- الشعور بالضغط والامتلاء في منطقة اسفل البطن.
- الشعور بتورم وتضخم في حجم البطن.
تعتمد شدة الأعراض بشكل كبير على موقع وحجم الأورام في الرحم, اذا ما كان الأورام صغيرة
وفي مرحلة انقطاع الطمث قد لا تظهر الاعراض لانه بعد انقطاع الدورة الشهرية عادة ما تتقلص تلك الأورام وتختفي،
نظرا لانخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون و التي تساعد على تحفيز نمو تلك الأورام.
أسباب الورم الليفي
لا توجد حقائق علميه مؤكده حول سبب نمو الأورام الليفية في الرحم ولكن هناك بعض العوامل التي يكون لها تأثير في نمو تلك الأورام منها:
- الهرمونات حيث إن هرمون الاستروجين والبروجسترون هي هرمونات تنتج من خلال المبيضين، تعمل على تجديد بطانة الرحم في كل دورة شهرية وهذه الهرمونات من الممكن أن تعمل على تحفيز نمو أورام الرحم الليفية.
- العوامل الوراثية لها عامل كبير في وجود أورام الرحم الليفية.
- حدوث الحمل يزيد إنتاج هرمون الأستروجين والبروجستيرون في الجسم مما يؤدي الى نمو أورام الرحم الليفية.
أنواع الأورام الليفية في الرحم.
- أورام تقع داخل تجويف الرحم، تحدث زيادة في النزيف أثناء الدورة الشهرية، هذا النوع من الأورام الليفية من الممكن أن يسبب الإجهاض المبكر، ذلك نظراً لضيق تجويف الرحم، غالبا ما يعيق هذا النوع الولادة الطبيعية ونسبة 80% يضطررن للولادة القيصرية.
- تقع خارج جدار الرحم، عادة ما تكون خارج جدار الرحم أو متصلة من خلال عنق الرحم، هذا النوع من الأورام يتسبب في الضغط على أعضاء الجسم المحيطة بالرحم، مثل المثانة وتسبب الرغبة في التبول بإستمرار، المستقيم حيث من الممكن أن تسبب الإمساك، أعصاب العمود الفقري والتي تسبب ألم في الظهر وأحياناً يمتد للقدمين.
- تنمو داخل جدار الرحم وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً، حيث تتكون الأورام داخل الجدار العضلي للرحم، في حالة كبر حجمها تعمل على تمدد الرحم.
- أورام تنمو بشكل شجري وتكون مجموعة من الأورام لها نفس القاعدة.
متى نحتاج إجراء جراحة استئصال الأورام الليفية في الرحم؟
يعتمد قرار إزالة الأورام الليفية في الرحم على مجموعة عوامل منها أهمها وجود أعراض مزعجة مثل:
- نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية.
- نزيف في غير موعد الدورة الشهرية.
- الشعور بألم في منطقة الحوض وأسفل البطن.
- كثرة التبول.
- صعوبة في التبول وتفريغ المثانة.
في حالة إتخاذ قرار الجراحة للتخلص من الأورام الليفية في الرحم هناك ثلاثة خيارات، بالطبع تحتاج للمناقشة مع الطبيب المعالج قبل إتخاذ القرار المتعلق بالعلاج، هناك ثلاثة احتمالات :
- نزع بطانة الرحم.
- الورم الليفي.
- استئصال الرحم.
يعتمد أيضاً قرار استئصال الأورام الليفية على مجموعة عوامل تتعلق بطبيعة الأورام الليفية مثل:
- حجم الأورام الليفية في الرحم.
- عدد الأورام الليفية.
- أين توجد تلك الأورام في الرحم.
الاستئصال الجراحى للأورام الليفية يحدث ضرراً في بطانة الرحم، يكون مفيداً أكثر في حال تكون تلك الأورام داخل الرحم.
قد لا يتم استئصال جميع الأورام الليفية الموجودة في الرحم، وذلك لتقليل خطورة الاستئصال الكلي للرحم وهذا يعمل على تقليل حدة النزيف وتقليل حجم الألم.
عادة ما تتم جراحات استئصال الأورام الليفية بتخدير كلي أو نصفي، حيث يقوم الجراح بإدخال أداة طبية في الرحم ومحاولة التخلص من الأورام الليفية من خلال إحدى الوسائل التالية :
- العلاج بالتيار الكهربائي.
- بالون ممتلئ بسائل ساخن.
- موجات راديو عالية الطاقة.
- طاقة المايكروويف.
- سائل ساخن.
عادة ما تستطيع السيدة مغادرة المستشفى في نفس يوم الجراحة.
علاج الأورام الليفية
علاج الأورام الليفية في الرحم له عدة طرق، تختلف كل حالة عن الأخرى، لذلك اختيار طريقة العلاج تتحدد على أساس عدة معايير،
من الأفضل مناقشة الطرق المتاحة وشرح الطريقة المناسبة للمريضة.
- استئصال الورم العضلي
استئصال الورم العضلي يزيل الأورام الليفية، يخفف أيضاً من النزيف والألم بشكل كبير، هذا النوع من العلاج مناسب في حالة أن السيدة ترغب في الحمل.
بنسبة تصل إلى 90% النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال الورم العضلي تتخلص من الأعراض السلبية لأورام الرحم الليفية،
الأورام التي تم استئصالها لا تعود مجدداً، لكن من الممكن أن تنمو أورام جديدة، نسبة 35% من النساء يضطررن للخضوع للجراحة مرة أخرى بسبب نمو أورام جديدة.
يمكن إجراء هذه الجراحة من خلال ثلاثة طرق، تتوقف على عدد، حجم وموقع الأورام في الرحم، في كل الطرق لابد من التخدير الكلي أو النصفي لإجراء الجراحة.
- منظار الرحم.
هذا الإجراء هو الأنسب في حالة الأورام الصغيرة قليلة العدد، والتي تنمو داخل الرحم، يتم فيه إدخال آلة طبية رفيعة (تلسكوب) من خلال المهبل، يتم مروره عبر عنق الرحم، يتم حقن الرحم بسائل لتوسعة، حتى يتسنى للطبيب إجراء العملية بسهولة، ثم يستخدم الطبيب جهاز للتخلص من الأورام، عادة لا تحتاج المريضة البقاء في المستشفى، إذ يمكنها العودة للمنزل في نفس يوم العملية.
-
استئصال الأورام جراحيا.
هذه الطريقة تكون مناسبة للأورام كبيرة الحجم، حيث يقوم الجراح بعمل فتح أسفل البطن حتى يتمكن من استئصال الأورام الموجودة في الرحم، تحتاج المريضة للبقاء في المستشفى من يومين إلى ثلاثة أيام، تحتاج المريضة إلى فترة من 10:15 يوم للاستشفاء.
-
منظار البطن.
يقوم الجراح بعمل فتحات صغيرة في البطن، في الأغلب يحتاج لعمل فتحتين واحدة لإدخال أداة للتصوير والأخرى أداة لإزالة الأورام، غالباً ما يضطر الجراح لتقطيع الأورام حتى يتمكن من إخراجها من الفتحة الصغيرة، تحتاج المريضة للبقاء في المستشفى لمدة يوم واحد فقط، هذه الطريقة تترك ندبتين صغيرتين في البطن.
-
استئصال الرحم للتخلص من الأورام الليفية.
في هذه الجراحة يقوم الطبيب باستئصال كلي أو جزئي للرحم، هذا الخيار مناسب جداً للمرضى اللاتي لا يرغبن في الحمل مجدداً، يمكن للجراح استئصال الرحم بإحدى تلك الطرق:
- إستئصال الرحم جراحياً، فيه يقوم الجراح باستئصال الرحم من خلال فتحة أسفل البطن.
- الرحم المهبلي، يقوم الجراح باستئصال الرحم من خلال المهبل.
- استئصال الرحم بالمنظار، في تلك الطريقة يقوم الجراح بعمل منظار البطن من خلال فتحات صغيرة في البطن.
قد يترك الجراح المبيضين وعنق الرحم دون استئصال، من ثم سوف تستمر في إنتاج الهرمونات الأنثوية.
الشفاء في حالة الاستئصال الجراحي يحتاج فترة من شهر إلى شهرين، أما في حالة استخدام طريقتي المنظار أو الاستئصال من خلال المهبل تكون فترة الاستشفاء أقصر.
استئصال الرحم هو الطريقة الوحيدة التي تضمن للمريضة التخلص التام من أعراض الأورام الليفية، لكنها طريقة كما ذكرنا من قبل غير مناسبة للنساء اللاتي يرغبن في الحمل.
-
علاج الاورام الليفية بدون جراحة
هناك خيارات أخرى بالطبع للمساعدة في تقليل أعراض أورام الرحم الليفية منها:
- الأدوية حيث يمكن للعقاقير المضادة للألتهابات مثل ايبوبروفين ونابروكسين أن تساعد في تقليل الألم. كما يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل واللولب الهرموني الذي يطلق البروجستين في المساعدة على تقليل النزيف، يمكن أيضاً إعطاء الأدوية المضادة للهرمونات مثل البروجستين أو البروبان (دانزول) لعلاج الأورام الليفية، تعمل تلك الأدوية على تغيير معدل هرمونات الاستروجين والبروجسترون، بحيث تكون بمثابة سن يأس مؤقت، مما يساعد على انكماش حجم الأورام الليفية، قد يقوم الطبيب باستخدام هذا النوع من العلاجات حتى مع الاتجاه للجراحة.
- العلاج بالموجات فوق الصوتية، حيث تستخدم تلك الموجات لتسخين تلك الأورام وتدميرها.
- العلاج من خلال غلق الشرايين المغذية لتلك الأورام، فيحدث لها انكماش وضمور.
- تيار كهربائي أو حراري.
- علاج من خلال تجميد الأورام الليفية.
الورم الليفي والحمل
كما أشرنا من قبل من الممكن أن تزيد فرص نمو الأورام الليفية أثناء فترات الحمل نظراً لزيادة إنتاج هرمونات البروجستين والبروجيسترون، عادة لا تؤثر الأورام الليفية علي حدوث التخصيب، أو حتى اكتمال الحمل إن وجد، سوف نستعرض بعض الحالات التي من الممكن أن تؤثر على الحمل والخصوبة:
- وجود الأورام الليفية داخل حيز تجويف الرحم، مما يعيق نمو البويضة المخصبة.
- وجود أورام ليفية تتسبب في إغلاق كلي أو جزئي في قنوات فالوب، حيث تمنع وصول الحيوانات المنوية للبويضة، منع البويضة المخصبة من الوصول إلى داخل الرحم لإتمام عملية الحمل.
- أورام ليفية في عنق الرحم تمنع أيضا وصول الحيوانات المنوية للبويضة.
- الأورام الليفية كبيرة الحجم من الممكن أن تزداد في الحجم مما يضيق المساحة الخاصة بالجنين والذي قد يسبب الإجهاض.
تأثير الورم الليفي على الجنين
من أهم مضاعفات أورام الرحم الليفية هو النزيف، مما يسبب فقد كمية كبيرة من الدم، هذا النزيف إذا ما كان خفيف أو متوسط لا يؤثر بشكل كبير على الجنين، لكن في حالة زيادة كمية النزيف يؤثر على سلامة الجنين وربما فرصة اكتمال الحمل.
من الممكن أن يؤدي وجود الأورام الليفية إلى حدوث إجهاض في حالة كبر حجمه حيث يزاحم الجنين في المكان المخصص له.
في بعض الأحيان يسبب حدوث وضع خاطئ للجنين داخل الرحم.
في أحيان أخرى يمكن أن يؤثر موقع الأورام الليفية في أن تكون الولادة طبيعية، يتم اللجوء للولادة القيصرية في تلك الحالة.
هل الورم الليفي خطير؟
كثير من النساء لديهن أورام ليفية في الرحم دون أن يشعروا, عادة ما يكتشف الورم الليفى أثناء الفحص في حالة وجود حمل, طالما أن النزيف في الحدود الطبيعية ونسبة الهيموجلوبين معتدلة ولا يوجد تأثير على حدوث الحمل أو تأثير على استمراره , لا يوجد مشكلة أو خطورة كبيرة مع الأورام الليفية في تلك الحالات السابقة, الطبيب المعالج هو وحده من يستطيع تحديد إذا ما كانت الأورام الرحمية تمثل خطورة أم لا.
ما هو حجم الورم الليفى الطبيعى؟
لا يوجد حجم طبيعى للورم الليفى لأنه نمو غير طبيعى يحدث في الرحم, لذلك الطبيعى هو عدم وجوده في الأساس ,
من الممكن أن يكون حجم الورم كبير نسبياً ولكن ليس له تأثير كبير وملحوظ,
كما يمكن أن يكون ورم صغير الحجم وموقعه يؤثر سلبياً على المريضة.
هل يتحول الورم الليفي في الرحم الى سرطان؟
النسبة التى ممكن أن تتحول الأورام الليفية في الرحم إلى ورم سرطانى هى نسبة ضئيلة جدا تكاد لا تذكر,
بحيث تشير الأبحاث إلى أن حالة واحدة من كل ألف مريضة مصابة بأورام الرحم الليفية تتحول إلى ورم سرطاني،
توجد أبحاث تؤكد أنه حتى تلك الإحتمالية لا تكون بسبب الأورام وأن الورم الليفى لا يتحول لورم سرطانى,
لكنه ورم سرطانى مستقل بذاته وليس له علاقة بالورم الليفى, لذلك مع المتابعة المستمرة لا داعى للقلق من تلك النقطة.
هل الورم الليفي يكبر مع الحمل ؟
من الممكن حدوث ذلك، خاصة مع زيادة إفراز هرمون البروجستين والبروجسترون أثناء فترات الحمل.
مخاطر عملية استئصال الورم الليفي ؟
- حدوث تمزق في جدار الرحم أثناء الحمل بعد إنتهاء الجراحة
- التعرض لمشاكل بسبب التخدير سواء الكلي أو النصفي.
- تلوث والتهاب الجرح.
- تأثير سلبي على نشاط الأمعاء.
- حدوث التصاقات داخل البطن.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]