ما هى بطانة الرحم المهاجرة ؟ Endometriosis

مرض البطانة المهاجرة هي اضطراب يحدث بسبب هجرة النسيج المبطن للرحم خارج تجويف الرحم،

ويحدث التهاب بطانة الرحم عندنا تنمو على المبيضين، الأمعاء والأنسجة المبطنة للحوض،

عادة بطانة الرحم لا تهاجر خارج منطقة الحوض، ولكن يمكن حدوث ذلك في حالات نادرة وتحتاج تشخيص جيد للوصول إليها.

التغيرات الهرمونية والتي تحدث مع الدورة الشهرية تؤثر على نسيج بطانة الرحم المهاجرة، مما يسبب التهابات وآلام.

ويصبح النسيج محاصرا في منطقة الحوض ويسبب تهيج، ندبات، التصاقات، ألم شديد في فترة الدورة الشهرية وبالطبع حدوث مشاكل في الخصوبة،

وهذا السبب عادة ما يكون بداية إكتشاف المرض، حيث يعتبر كثير من النساء والبنات أن تلك الأعراض والتي تكون أكثر حدة في أوقات الدورة الشهرية هي أعراض طبيعية وسوف تختفي مع الوقت.

Endometriosis

يمكن تقسيم شدة المرض إلى أربعة مراحل، ويمكن للطبيب من خلال مناظرة الحالة التعرف على درجة المرض لكي يحدد أسلوب العلاج الأمثل لكل حالة.

من الأعراض غير المعتادة لمرض بطانة الرحم المهاجرة حدوث نزيف دموي من الأنف.

خروج دم مع الكحه وكثرة التبول أو حدوث تبول لاإرادي.

ظهور دم في البول، حدوث إنتفاخات في البطن، الشعور بألم في العضلات، الشعور بالتعب العام، الكحه والسعال وضيق الصدر.

الاشتباه في وجود حمى البحر المتوسط، حدوث خلل في النسب الطبيعية للغدة الدرقية، ظهور بؤر وأورام في البطن.

مرض بطانة الرحم المهاجرة ليس له سن معين وأحياناً يظهر في البنات حتى قبل نزول الدورة الشهرية، الغريب في هذا المرض انه لا يعالج باستئصال الرحم والمبيضين.

قد تظهر أعراض مرض بطانة الرحم المهاجرة حتى بعد حدوث إنقطاع الدورة الشهرية.

سمات أخرى للمرض

قد لا يظهر وجود مرض بطانة الرحم المهاجرة في السونار أو حتى في الأشعة المقطعية وفي تلك الحالات يعتبر الأدق هو عمل منظار للتأكد من وجود المرض.

مرض بطانة الرحم المهاجرة في مراحلة المتأخرة من الممكن أن يسبب انسداد في الحالب وحدوث فشل كلوي كامل.

في حالة ظهور أعراض مختلفة عن الأعراض الطبيعية المصاحبة للدورة الشهرية، مثل حدوث ألم في القولون، ألم عند خروج الغازات، حرقان في البول، ظهور التهابات صديدية تظهر في تحليل البول، ينبغي إستشارة الطبيب، وذلك لإحتمالية وجود المرض مع ظهور تلك الأعراض.

آلام الدورة الشهرية من الأعراض الهامة لإكتشاف الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة،

والتي يتم تجاهلها بإعتقادات خاطئة مثل انها سوف تزول بعد الزواج أو أنها دليل على شدة الخصوبة، كل تلك المعتقدات الخاطئة تؤخر من البدء في العلاج.

ألم بطانة الرحم المهاجرة

يظن البعض أن ظهور بطانة الرحم المهاجرة في سن مبكرة، قبل نزول الدورة الشهرية أو حتى بعدها، أن الزواج سيكون حل للمرض، وسوف تشفى البنت بمجرد حدوث الاتصال الجنسي وتغير طبيعة الهرمونات،

بالطبع هذا معتقد خاطئ وفي حالة التشخيص السليم والتأكد من ظهور المرض لابد من البدء في العلاج فوراً.

قد يحدث ظهور المرض مرة أخرى حتى بعد إجراء الجراحة، وتصل نسبة الحالات التي يحدث لها ارتداد المرض من 25:35% ومن أهم أسباب عودة المرض:

  • التأخر في علاج الكيس ووصوله إلى حجم 5:7 سم قبل الجراحة.
  • في حالة تناول علاج دوائي بشكل خاطئ قبل إجراء الجراحة.
  • إجراء الجراحة بشكل خاطئ، مما أسفر عن عدم استئصال الكيس بشكل صحيح.
  • قد يحتاج استئصال الكيس أكثر من عملية منظار واحدة، لذلك في حالة استئصال كيس كبير الحجم في جراحة واحدة قد يعود للظهور من جديد.

زيادة نسبة ظهور المرض أكثر من الطبيعي بخمسة أضعاف في حالة زواج الأقارب، حيث نجد ظهور المرض في الأبناء.

قد يحدث إصابة للمثانة البولية بسبب بطانة الرحم المهاجرة، وفي تلك الحالة تكون الأعراض على هيئة تكرار التبول أكثر من المعتاد، ظهور دم في البول ولو بنسبة بسيطة وحدوث حرقان أثناء التبول.

الغريب في مرض بطانة الرحم المهاجرة أنه لا يوجد ارتباط بين شدة الألم وتطور المرض،

حيث أن في أحيان كثيرة يكون الألم شديد ولكن المرض في مراحله الأولى، على العكس قد يكون المرض في مراحل متأخرة ويكون الألم محتمل،

ولكن وجود ألم غير معتاد في الحوض هو أهم عرض من أعراض المرض والذي لابد من زيارة طبيب النساء والتوليد في أقرب وقت.

ماهي اسباب بطانة الرحم المهاجرة ؟ 

ذكرت الأبحاث العلمية الحديثة أن هذا المرض يصيب حوالى 5% من النساء، تقريبا 176 مليون واحده حول العالم، سبب المرض غير معروف تحديداً، لكن هناك بعض النظريات ترجع وجوده لأسباب وراثية. هناك نظرية أخرى تقول أن إرتجاع دم الدورة الشهرية هو المسبب للمرض، وهو بإختصار رجوع الدم بإتجاه قنوات فالوب بدلاً من نزوله من المهبل، وبالتالى تبدأ الأنسجة بالنمو فى أماكن أخرى. فرضية أخرى تقول أن ضعف الجهاز المناعي للمرآة والذي يترتب عليه عدم قدرة الجسم علي معرفة انسجة الرحم المهاجرة وتدميرها ومنع وجودها خارج الرحم، وافتراض يري ان وجود اضطراب في بعض الهرمونات مثل زيادة هرمون الاستروجين يتسبب في زيادة سمك الرحم.

من الممكن أيضاً أن يحدث تسريب دم الحيض إلى تجويف الحوض من خلال جرح قديم أو ندبة، مثل جرح الولادة القيصرية، هناك نظرية أخرى تشير إلى أن خروج تلك الخلايا خارج الرحم إلى خلل في الجهاز الليمفاوي، رأي علمي أخر يقول إنه خلل في جهاز المناعة لا يهاجم خلايا بطانة الرحم عند خروجها عن نطاقها الطبيعي، ترجع بعض الدراسات أن السبب قد يكون وراثي، وهناك أبحاث على أن السبب قد يعود إلى تلوث الهواء والغذاء.

شكل بطانة الرحم المهاجرة

ماهو التشخيص السليم لبطانة الرحم المهاجرة ؟ 

أعراض المرض قد تكون مشابهة لأغراض أمراض أخرى في تخصص طب النساء والتوليد مثل تكيسات المبيض والتهابات الحوض.

في البداية يجب على الطبيب الفحص الدقيق واستبعاد الأمراض المعتادة، التعرف على التاريخ المرضى للعائلة، لأنه كما ذكرنا من قبل أن العامل الوراثي له دور كبير في ظهور المرض.

يمكن من خلال ما يعرف بكشف النساء تعرف الطبيب على الخراجات والندبات خلف الرحم مما يؤكد وجود المرض.

عمل الموجات فوق الصوتية يمكن أن يظهر المرض، يكون من خلال البطن أو عبر المهبل.

الطريقة الأدق والتي من الممكن أن يلجأ إليها الطبيب هي منظار البطن، ويمكن بمجرد تشخيصها يكون الجراح مستعداً لإزالة النسيج الضار في نفس الوقت.

كيفية إختيار الطبيب المناسب لتشخيص وعلاج الرحم المهاجرة؟

فى البداية لابد من ذكر اهمية التشخيص السليم والسريع لمعرفة واكتشاف ان المريضة تعاني من بطانة الرحم المهاجرة،

وإعطاء العلاج المناسب وتحديد ما إذاكانت الحالة تحتاج الى التدخل الجراحى من عدمه،

وتلك الخطوة هى الأهم فى خطة العلاج واحياناً يلجأ البعض الى التدخل الجراحى بشكل متسرع،

وفى حال الإضطرار الى الجراحة ينبغى التأكد من مهارة الطبيب فى الجراحة وخاصة جراحة المناظير النسائية.

يمتلك دكتور محمد عبد الفتاح السنيطى خبرة طويلة بفضل الله فى تشخيص وعلاج حالات بطانة الرحم المهاجرة بالأدوية والتدخل الجراحى.

حيث انه استشارى جراحات المناظير النسائية وحاصل على الزمالة الأوروبية لجراحات المناظير النسائية وعلاج العقم والحقن المجهرى.

ويعمل مدرس لأمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس .

دكتور محمد عبد الفتاح السنيطى استشارى النساء والتوليد فى مصر الجديدة

ماهو تأثير بطانة الرحم المهاجرة علي الحمل ؟ 

أهم عرض للمرض هو تأخر الحمل، لأن تقريبا ثلث السيدات اللتى يعانين من مرض البطانة المهاجرة يقابلن أيضاً  تأخر حمل

لأنه يسبب مشاكل في المبايض، في انبوبتي فالوب أو على البويضة نفسها ويحدث التصاقات في الحوض.

في الطبيعي بطانة الرحم تنزل مع الطمث عن طريق المهبل،

لكن في حالة البطانة المهاجرة الموضوع مختلف لأن الانسجة اللي بتنمو خارج الرحم في الاماكن السابق ذكرها لن تنزل عن طريق المهبل،

ولن تنزل اثناء فترة الطمث، لكنها ستنزف في مكانها (لأنها بطانة رحم ) مما يؤدي الى التسبب فى تقرحات و ممكن تكون خراج و أيضاً ممكن أن تسبب حدوث اكياس و سمك في جدار الرحم وهذا يؤثر على القدرة الإنجابيه والتبويض.

 أسباب عدم حدوث الاخصاب بسبب المرض ترجع إلى وجود ندبات، تكيسات والتصاقات في منطقة الحوض على المبيضين وقناة فالوب،

قد تؤثر على العملية الميكانيكية الطبيعية والتي يتم فيها نقل البويضات المخصبة إلى الأنابيب،

الإحتمال الآخر هو تكون آفات بسبب الالتهابات في تلك المنطقة مما يؤثر بالسلب على البويضات وإتمام عملية الإخصاب.

في حالة التأكد التام أن سبب عدم التخصيب وتأخر الإنجاب هو وجود مرض بطانة الرحم المهاجرة، الحل الجراحي هو الأقرب للتخلص من المشكلة.

علاج بطانة الرحم المهاجرة 1

ماهي اعراض بطانة الرحم المهاجرة ؟ 

هناك أعراض تكون بمثابة علامة على إصابة المرآة ببطانة الرحم المهاجرة وممكن المرأة المصابة لا تشعر بأى من تلك الأعراض، ولهذا المتابعة مع طبيب النساء والتوليد يساهم في الكشف السريع لبطانة الرحم المهاجرة والتدخل العلاجي الفوري، وفي الغالب تشعر المرآة بهذه الاعراض قبل الدورة الشهرية باسبوعين او 10 ايام وتستمر حتي فترة الدورة وتتمثل اعراض بطانة الرحم المهاجرة في :-

  • الشعور بألم شديد في منطقة الحوض وخاصة أثناء فترة الطمث.
  • الاحساس بالالم اثناء فترة التبويض.
  • الشعور بألم شديد وتقلصات اثناء الدورة الشهرية .
  • الشعور بألم اثناء العلاقة الحميمية أو بعدها .
  • حدوث نزيف اثناء الدورة الشهرية .
  • الاحساس بألم اثناء التبول خلال فترة الدورة الشهرية.
  • صعوبة في القيام بعملية التبرز اذا استقرت انسجة الرحم المهاجرة في الجدار الخلفي للمهبل.
  • قد تشعر المرأة بمشاعر الاكتئاب وخاصة اثناء فترة الدورة الشهرية بسبب اضطراب الهرمونات.
  • احساس مستمر بالتعب والاجهاد .
  • الاحساس بأن البطن منتفخة
  • قد يحدث اسهال او امساك اذا استقرت انسجة الرحم المهاجرة في الامعاء .
  • في بعض الاحيان يحدث الم في الظهر.
  • قد يحدث تأخر في الحمل او العقم.

نزيف بطانة الرحم المهاجرة

مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة

مشكلة تأخر الحمل تعتبر المشكلة الرئيسية للمرض، وليس معنى أن المرض موجود انه سوف يمنع الحمل، بل يحدث حمل للسيدات اللاتى لديهن المرض بنسبة خفيفة إلى متوسطة، وتصل نسبة السيدات اللاتي لا يستطعن الحمل من 30:50%

علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأدوية لا يحسن من نسبة الخصوبة أو فرص الإنجاب، لكن العلاج الجراحي يساعد بنسبة كبيرة في الشفاء من المرض وحدوث الحمل، قد يتخذ الطبيب قرار بإعطاء فرصة لحدوث تلقيح طبيعي أو اللجوء للحقن المجهري.

عوامل الخطر

نسبة الإصابة بالمرض قد تصل إلى 10% من السيدات في المرحلة العمرية بين 25:45 عام،

وقد تحدث الإصابة بالمرض في سن مبكرة جداً حتى قبل نزول الدورة الشهرية،

لكن هذا يحدث في حالات نادرة، مع ذلك ينبغي عدم إهمال شكوى الام الحوض عند البنات.

من الدراسات التي أجريت على المرض ومازالت تحت الدراسة أن الحمل والولادة تحمي من ظهور المرض،

لذلك السيدات اللاتي لم يحملن أكثر عرضة للمرض من غيرهن اللاتي سبق لهن الحمل والولادة.

اضطرابات الدورة الشهرية أو نزولها في وقت مبكر أو متأخر من العمر يساعد الطبيب في اكتشاف المرض،

حيث أن تلك المشاهدات من الممكن أن تكون من عوامل وجود المرض.

مرض بطانة الرحم المهاجرة هو مرض مزمن إلى أن يتم السيطرة عليه من خلال الأدوية أو الجراحة،

عادة ما تتحسن الأعراض المرتبطة بالمرض بعد إنقطاع الدورة الشهرية (سن اليأس)

كما ذكرنا أن بطانة الرحم المهاجرة هي نمو غير طبيعي لأنسجة بطانة الرحم خارج مكانها الطبيعي،

عادة ما يكون على المبيضين، قناتي فالوب، سطح الرحم، الأمعاء وعلى بطانة الغشاء البريتوني،

يمكن في حالات أخرى أن تمتد إلى المهبل، عنق الرحم والمثانة، في حالات نادرة جداً قد تصل إلى الكبد، المخ والرئتين.

أنسجة بطانة الرحم المهاجرة

علاج بطانة الرحم المهاجرة.

الحالات البسيطة تحتاج المريضة الي ادوية يحددها طبيب النساء والتوليد مثل المسكنات والمهدئات لتسكين الألم التي تشعر بها المراة،

خاصة اثناء فترة الطمث، وأدوية الهرمونات والغرض منها تحفيز الغدة النخامية لافراز الهرمونات اللازمة لتنشيط المبايض،

حبوب منع الحمل وذلك للتحكم في الهرمونات المسئولة عن تراكم انسجة الرحم المهاجرة،

وأيضاً تساعد في التخفيف من الألم الذي يحدث اثناء فترة الطمث.

دواء دانازول وهو يعطي لوقف الدورة الشهرية وتقليل الألم وأعراض المرض،

ومع ذلك هذا العلاج لا يوقف نمو المرض بل يقلل الأعراض فقط كما ذكرنا من قبل،

وله أثار جانبية مثل نمو الشعر في مناطق متفرقة بالجسم وظهور حبوب مثل حب الشباب.

جراحة منظار وفيها يتم إزالة آثار بطانة الرحم دون التعرض بالضرر للأعضاء التناسلية، ويوجد عدة طرق للتخلص من المرض جراحيا مثل الحرق، التبخير والليزر، وعادة ما تتم تلك الجراحة في حالة عدم استجابة العلاج أو رغبة المرأة في الإنجاب.

جراحة استئصال الرحم وهو الحل الأخير الذي يلجأ إليه الطبيب، مع فشل العلاج الدوائي أو حتى إمكانية إجراء الجراحة بالطريقة السابقة دون الحاجة إلى إزالة الرحم، حيث أن هذا الحل مؤلم بالنسبة للسيدات اللاتي يرغبن في الحمل والولادة، وفي تلك الحالة لابد من أخذ رأي طبي أخر وذلك للإطمئنان أن هذا هو الحل الأخير للتخلص من المرض.

هل بطانة الرحم المهاجرة من الممكن أن تتحول إلى ورم سرطاني؟

هذا الإحتمال غير مؤكد علمياً إلى الآن، على الرغم من وجود بعض الدراسات التي إفترضت أن بعض النساء المصابات بهجرة بطانة الرحم هن أكثر عرضة من غيرهن لسرطان المبيض الظهاري، تشير تلك الدراسات أن السيدات اللاتي لم يحملن من قبل والسيدات المصابات بهجرة بطانة الرحم أكثر عرضة لهذا النوع من الأورام، أشارت تلك الدراسات أيضاً أن تناول حبوب منع الحمل المركبة بالجرعات التي يصفها الطبيب والتي قد تستخدم أيضاً لتقليل أعراض بطانة الرحم، تقلل بشكل كبير من التعرض لهذا النوع من الأورام.

أسباب العلاقة بين بطانة الرحم المهاجرة وسرطان المبيض غير محددة بشكل قاطع إلى الأن.

إحدى تلك النظريات تدعي أن تلك الأنسجة التي تهاجر إلى المبيض تتحول إلى ورم سرطاني خبيث.

الإحتمال الآخر يشير إلى أنه قد يكون مرتبطاً بعوامل وراثية أو بيئية أخرى تعمل على زيادة خطر التعرض لسرطان المبيض.

هل يؤثر النظام الغذائي على بطانة الرحم المهاجرة؟

أيضا لا توجد تأكيدات علمية حول دور الغذاء لمكافحة أو منع تطور المرض.

أظهرت الدراسات أن النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على الخضروات والفواكه من الممكن أن يقلل الإصابة بالبطانة المهاجرة.

تناول كميات كبيرة من اللحوم من الممكن أن يكون له تأثيرعلى ظهور المرض أو حتى زيادة الأعراض في حالة وجوده.

متى يجب إجراء عملية جراحية لعلاج مرضى بطانة الرحم المهاجرة؟

هذا السؤال لا يمكن تحديد إجابة تناسب كل الحالات، لذا ينبغي أن تكون الإجابة لكل حالة على حدي،

بشكل عام تكون الجراحة مفيدة بشكل كبير لتقليل الأعراض التي يسببها المرض،

خاصة مع عدم الاستجابة للعلاج الدوائي، أو حتى في حالات لا ينفع معها العلاج الدوائي،

وهناك حالات لا يصلح معها إلا التدخل الجراحي،

حتى وإن كانت المرأة لا ترغب في الحمل مجدداً، مثل حدوث الالتصاقات الشديدة في منطقة الحوض،

أو في الحالات التي يجب فيها إزالة الرحم والمبيضين، عادة ما تكون الجراحة بالمنظار عن طريق عمل فتحات صغيرة.

لابد من الالتزام بالعلاج الدوائي الذي يصفه الطبيب بعد الجراحة، حتى لا تحدث مضاعفات في المستقبل،

حيث أن حوالي 40% من السيدات اللاتي خضعن لجراحة بطانة الرحم المهاجرة يضطررن إلى إعادة الجراحة لاحقاً.